“مابي” الإيطالية تضخ استثمارات بقيمة 25 مليون دولار لإقامة مصنع في مصر

من المُقرر افتتاح المصنع العام القادم بقدرات إنتاجية تصل إلى 100 ألف طن سنويًا

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،  اليوم ، مصنع شركة مابي الإيطالية ، وذلك خلال جولته بمدينة العاشر من رمضان.

وأكد مدبولي حرص الدولة على تعميق الصناعة للمنتَج المحلي وتشجيع القطاع الخاص وتمكينه، منوهًا إلى أن السوق المصرية “ضخمة”، وتحفز بشكلٍ كبير ضخ الاستثمارات في الدولة.

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح مفصل من قبل أندريا بيريني، مدير التنمية الإقليمية لمجموعة مابي، الذي أكد أنه تم تأسيس شركة مابي في إيطاليا عام 1937، وتُعد الشركة اليوم رائدة عالميًا في مجال تصنيع المواد اللاصقة ومواد ملء الفواصل والمنتجات الكيماوية الخاصة بمجال البناء والتشييد، حيث تتميز الشركة بجودة إنتاج عالية وموحدة وأنظمة إنتاج مرنة ومستدامة لجميع العملاء.

وأشار مدير التنمية الإقليمية لمجموعة مابي إلى أن الشركة تمتلك الآن 102 شركة تابعة في 57 دولة حول العالم و90 مرفق إنتاج في 35 دولة مختلفة، بقيمة مبيعات موحدة 4 مليارات يورو في عام 2022، كما تضم أكثر من 11900 موظف حول العالم، وتمتلك 32 مركز أبحاث في 20 دولة.

وأوضح بيريني أنه بالنسبة لمصنع الشركة في مصر، تتم إقامة مصنع على مساحة 28000م على مرحلتين، باستثمارات تبلغ نحو 25 مليون دولار. مؤكدًا أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للإنشاءات، وفي انتظار استيراد الآلات، ومن المُقرر افتتاح المصنع العام القادم.

وأكد بيريني أن مصنع مابي ساهم حتى الآن في توظيف نحو 100 عامل، موضحًا أن القدرة الإنتاجية للمصنع تبلغ 100 ألف طن سنويًا.

وبالنسبة لخطوط المنتجات، لفت بيريني إلى أنها تتنوع لتشمل منتجات لأرضيات الملاعب الرياضية، منتجات للأرضيات المرنة المنسوجة وألواح الفينيل الفاخر، منتجات للسيراميك والبورسلين والأحجار، منتجات دعم الهياكل الخرسانية، منتجات للبناء والتشييد، منتجات الأرضيات الأسمنتية والراتنجية، منتجات ملء الفواصل وقواطع المياه، منتجات عزل المياه، منتجات العزل الحراري، منتجات إضافات الأسمنت، منتجات أعمال التشييد تحت الأرض، منتجات إضافات الخرسانة.

ومن جانبه وجه رئيس الوزراء بضرورة التواصل المستمر بين المصنع ورئاسة مجلس الوزراء، فى حالة وجود أي معوقات أو تحديات تواجه الاعمال أو عملية التشغيل؛ من أجل سرعة تشغيل المصنع والإنتاج للسوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى