10 جنيهات تراجعًا في أسعار الذهب محليا وترقب حذر بالبورصات العالمية لقرار “الفيدرالي الأمريكي”
سجل سعر الجرام عيار 21 مستوى 3090 جنيهًا
تراجعت أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم ، الإثنين، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، بعد تراجعها مع بداية التعاملات بفعل قوى الدولار، ووسط ترقب الأسواق لاجتماع “الفيدرالي الأمريكي” لتحديد مصير أسعار الفائدة في الأول من مايو المقبل.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت اليوم بنحو 10جنيهات، مقارنة بختام تعاملات يوم السبت الماضي “نهاية تعاملات الأسبوع”، ليسجل سعر الجرام عيار 21 مستوى 3090 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 4 دولارات، لتسجل 2341 دولارًا.
أضاف أن الجرام عيار 24 سجل 3531 جنيهًا، والجرام عيار 18 سجل 2649 جنيهًا، فيمَا سجل الجرام عيار 14 نحو 2060 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24720 جنيهًا.
أشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب شهدت بداية سلبية لأسبوع جديد من التعاملات اليوم الاثنين، بعد أن سجل خسارة أسبوعية بلغت نحو 2.3%، بفعل تجدد الطلب على الدولار، وسط أداء ضعيف للأسواق.
أضاف أن قوة الذهب ستعتمد هذا العام بشكل كبير على كيفية رؤية “الفيدرالي الأمريكي” لأرقام التضخم على أساس شهري وقرارات السياسة الناتجة عنها، وإذا شعر بنك الاحتياطي الفيدرالي بالارتياح تجاه مستوى التضخم وبدأ في خفض أسعار الفائدة، فمن ثم سترتفع أسعار الذهب، لاسيما مع تزايد المخاوف بشأن الاستقرار الاقتصادي والأوضاع الجيوسياسية، والانتحابات الأمريكية، وهي العوامل التي ستدفع الذهب للبقاء في حالة من القوة، حيث يبحث المستثمرون دائمًا عن أصول الملاذ الآمن الأكثر استقرارًا.
أوضح إمبابي أن أسعار الذهب ارتفعت يوم الجمعة إلى أعلى مستوى لها خلال أربعة أيام عند 2353 دولارًا، لكنها فشلت في الثبات فوق 2350 دولارًا، وذلك بفعل صدور بيانات التضخم الأمريكية، والتي كشفت عن ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة بنسبة 2.8% عن العام الماضي في شهر مارس، في حين سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على أساس شهري 0.3% في شهر مارس، وسجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي على أساس سنوي نحو 2.7%.
أضاف أن أسواق الذهب في حالة من الحذر والترقب، قبيل تقرير التوظيف الأمريكي وقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن تحديد مصير أسعار الفائدة المقرر يوم الأربعاء، لاسيما وأن تصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، ستكون الدليل للمستثمرين لتحديد توقيت خفض أسعار الفائدة.