أسعار الذهب تستقر عند 2287.82 دولار للأوقية بعد تراجعها الكبير أمس
أضعفت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية الآمال في أن يتحول بنك الاحتياطي الفيدرالي بسرعة إلى التيسير النقدي
استقرت أسعار الذهب بالبورصات العالمية اليوم ، بعد التراجع الكبير الذي شهدته أمس، حيث أضعفت البيانات الاقتصادية الأميركية القوية الآمال في أن يتحول بنك الاحتياطي الفيدرالي بسرعة إلى التيسير النقدي.
وبلغ سعر المعدن النفيس في المعاملات الفورية 2287.82 دولار للأوقية ، فيما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار الفوري بنسبة 0.1%، بعدما حقق مكاسب بنسبة 0.6% أمس الثلاثاء ، واستقرت الفضة، بينما تراجع البلاديوم والبلاتين.
وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملات أمس الثلاثاء بانخفاض 2.1%، حيث ركز المستثمرون على القراءة التي أظهرت تسارعاً في مؤشر واسع لتكاليف العمالة الأميركية في الربع الأول.
وعزز التقرير التشاؤم بأن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ستتبنى لهجة أكثر تشدداً في إعلان قرارها الخاص بأسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
وتُظهر أسواق عقود المقايضة أن خفضاً واحداً فقط لسعر الفائدة قد تم تسعيره بالكامل الآن لعام 2024، وهو أقل من التخفيضات الثلاثة التي قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر إنه كان يستهدفها ، وعادةً ما تكون معدلات الفائدة الأعلى سلبية بالنسبة للمعادن الثمينة التي لا تدر عائداً.
من ناحية أخرى، قفز مؤشر الدولار الأمريكي بأكبر قدر في أكثر من أسبوعين أمس الثلاثاء، ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة المعدن النفيس بالنسبة لمعظم المشترين.
ومع ذلك لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 10% هذا العام، وسط طلب قوي من الأسواق الآسيوية ، خاصة الصين ، والصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وقال مجلس الذهب العالمي أمس إن الطلب من البنوك المركزية سجل أقوى بداية له على الإطلاق خلال الربع الأول.