استقرار نسبي في أسعار الذهب محليا والجرام عيار 21 يسجل 3310 جنيهات
في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 14 دولارًا
شهدت أسعار الذهب حالة من الاستقرار النسبي بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم ، الخميس ، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل عمليات بيع وجنى الأرباح، وسط التوقعات القوية بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، وتزايد التوترات الجيوسياسية، وتوسع الصراع في الشرق الأوسط.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن سعر جرام الذهب عيار 21 استقر اليوم عند مستوى 3310 جنيهات، دون تغير عن امس ، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 14 دولارًا، لتسجل 2435 دولارًا.
أضاف أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3783 جنيهًا، والجرام عيار 18 سجل 2837 جنيهًا، فيمَا سجل سعر الجنيه الذهب نحو 26480 جنيهًا.
وقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمس ، الأربعاء ، تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير للإجتماع الثامن على التوالي، عند أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقدين وفي نطاق يتراوح بين 5.25% و5.5% وبما يتماشى مع التوقعات.
وأشار جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي خلال المؤتمر الصحفي إلى تهدئة الضغوط التضخمية وتخفيف قوة سوق العمل كما كان متوقعًا، مما جعل التكهنات بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر أمرا محسوما.
وقال باول: “إذا رأينا التضخم يتحرك نحو الانخفاض بما يتماشى مع التوقعات إلى حد ما، وظل النمو قويًا بشكل معقول، وظل سوق العمل متسقًا مع الظروف الحالية، فأعتقد أن خفض أسعار الفائدة قد يكون مطروحًا على الطاولة في اجتماع سبتمبر”.
ولفت إمبابي إلى أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيعزز من التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، ما يدفع أسعار الذهب للصعود لمستويات تاريخية، لاسميا مع تزايد التوقعات بإنهاء الفيدرالي الأمريكي لدورة التشديد النقدي مع بداية سبتمبر المقبل.
وتعهدت إيران بالرد على مقتل إسماعيل هنية في غارة جوية إسرائيلية في طهران، ما أثار مخاطر اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط تاريخيًا، ويرى المستثمرون الاستثمار في المعادن الثمينة رهانًا آمنًا وسط التوترات الجيوسياسية.