155 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب محليا خلال يوليو الماضي
ارتفعت أسعار المعدن النفيس بالبورصة العالمية بنسبة 5.3 % وبقيمة 123 دولارًا
ارتفعت أسعار الذهب محليا بنسبة 4.9 %، وبقيمة 155 جنيهًا خلال شهر يوليو الماضي ، حيث افتتح سعر الجرام عيار 21 التعاملات عند مستوى 3155 جنيهًا، ولامس مستوى 3335 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3310 جنيهًا.
وبحسب تقرير حديث لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت فقد ارتفعت أسعار المعدن النفيس بالبورصة العالمية بنسبة 5.3 % وبقيمة 123 دولارًا خلال تعاملات شهر يوليو ، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2326 دولارًا، ولامست مستوى 2484 دولارًا في 17 يوليو الماضي، كأعلى قمة في تاريخ الذهب، واختتمت التعاملات عند مستوى 2449 دولارًا.
وشهدت أسعار الذهب حالة من الاستقرار النسبي بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم ، الخميس ، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل عمليات بيع وجنى الأرباح، وسط التوقعات القوية بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، وتزايد التوترات الجيوسياسية، وتوسع الصراع في الشرق الأوسط.
وقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمس ، الأربعاء ، تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير للإجتماع الثامن على التوالي، عند أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقدين وفي نطاق يتراوح بين 5.25% و5.5% وبما يتماشى مع التوقعات.
وأشار جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي خلال المؤتمر الصحفي إلى تهدئة الضغوط التضخمية وتخفيف قوة سوق العمل كما كان متوقعًا، مما جعل التكهنات بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر أمرا محسوما.
وقال باول: “إذا رأينا التضخم يتحرك نحو الانخفاض بما يتماشى مع التوقعات إلى حد ما، وظل النمو قويًا بشكل معقول، وظل سوق العمل متسقًا مع الظروف الحالية، فأعتقد أن خفض أسعار الفائدة قد يكون مطروحًا على الطاولة في اجتماع سبتمبر”.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة إن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيعزز من التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، ما يدفع أسعار الذهب للصعود لمستويات تاريخية، لاسميا مع تزايد التوقعات بإنهاء الفيدرالي الأمريكي لدورة التشديد النقدي مع بداية سبتمبر المقبل.
وتعهدت إيران بالرد على مقتل إسماعيل هنية في غارة جوية إسرائيلية في طهران، ما أثار مخاطر اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط تاريخيًا، ويرى المستثمرون الاستثمار في المعادن الثمينة رهانًا آمنًا وسط التوترات الجيوسياسية.