المغربى: استثمارات الأجانب في أدوات الدين 490 مليون دولار في يوم واحد

زيادة المعروض ساهمت في مواصلة الدولار التراجع

أكد عاكف المغربى نائب رئيس بنك مصر أن حصيلة استثمارات الأجانب في أدوات الدين المحلية سجل في يوم واحد نحو 490 مليون دولار، الامر الذى أدى لزيادة المعروض من العملة الامريكية بالسوق، مما ساهم في انخفاض الدولار دون ال 16 جنيه .

وأضاف المغربي ان هناك اقبال على الاكتتاب في أدوات الدين الحكومية من قبل المستثمرين الأجانب، وذلك بفعل الثقة في الاقتصاد المصري، وأشار إلى زيادة استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية لتصل إلى 30 مليار دولار منذ تحرير سعر الصرف .

وواصل سعر الدولار التراجع امام الجنيه اليوم الثلاثاء، وفقد ما يقرب من قرش جديد من قيمته ببنوك الاهلى المصرى ومصر ليسجل 15.99 جنيه للشراء 16.09 جنيه للبيع .

وسجل بالبنك التجارى الدولى نحو 15.98 جنيه للشراء ، 16.08 جنيه للبيع .

وقد قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، فى مقابلة مع شبكة بلومبرج مؤخرا، إن حصة السندات فى الديون المحلية لمصر زادت بالفعل ووصلت إلى %30 فى السنة المالية الماضية بعدما كانت %5 العام قبل الماضى.

يذكر أن الطلب على السندات حقق تزايدا مستمرا منذ الربع الأخير من عام 2018، ما اعتبره البنك المركزى المصرى فى تقريره الأخير عن تطورات السياسة النقدية تأكيدا على التحول الإيجابى فى نظرة المستثمرين بشأن أداء الاقتصاد الكلى فى مصر.

وخفضت الوزارة حجم اقتراضها من السندات أجل 3 و7 سنوات بنحو %12 لتوافق على عروض من البنوك والمستثمرين بقيمة 3.5 مليار جنيه بينما كانت قد أعلنت عن طلبها 4 مليارات خلال العطاءات التى طرحت الأسبوع الماضى.

ودأبت الوزارة منذ بداية العام الجارى على مضاعفة اقتراضها فى الأجل الطويل ضمن استراتيجية تستهدف زيادة أجل الدين العام مع خفض نسبته إلى %80 من الناتج المحلى الإجمالى بحلول 2022.

وحققت الفائدة على سندات الخزانة صعودا طفيفا للأسبوع الثانى على التوالى لتصل إلى %13.927 على الطرح لأجل 3 سنوات مقارنة بـ %13.863 الأسبوع قبل الماضى بفارق 0.06 نقطة مئوية، كما بلغت %13.919 على الـ 7 سنوات بزيادة 0.01 نقطة.

وتوقع عدد من المحللين أن تتراجع الفائدة بنحو 100 نقطة أساس خلال الاجتماع القادم للجنة السياسة النقدية المقرر فى 26 ديسمبر الجارى فى ضوء تسجيل معدلات التضخم أقل مستوى منذ 15 عاما، وتراجع مخاطر التجارة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى