55 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب محليا خلال أسبوع

سعر الجرام عيار 21 افتتح التعاملات عند مستوى 3545 جنيهًا واختتمها عند 3600 جنيه

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بقيمة 55 جنيها وبنسبة 1.5% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 1.4%، مع نهاية تعاملات الجمعة، بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 2626 دولارًا، وسط تكهنات متزايدة باستمرار “الفيدرالي الأمريكي” في خفض أسعار الفائدة، بجانب تزايد الصراعات في الشرق الأوسط.

وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن سعر جرام الذهب عيار 21 افتتح تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 3545 جنيهًا، ولامس مستوى 3615 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3600 جنيه، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 36 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا، ولامست أعلى مستوى لها عند 2685 دولارًا كأعلى مستوى لها على الإطلاق، واختتمت التعاملات عند مستوى 2658 دولارًا.

أضاف أن الجرام عيار 24 سجل 4114 جنيهًا، والجرام الذهب عيار 18 سجل 3086 جنيهًا، فيمَا سجل الجنيه الذهب نحو 28800 جنيه.

ووفقًا لبيانات المنصة فقد ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنسبة 13.4 %، وبنحو 425 جنيهًا، منذ بداية 2024، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنحو 596 دولارًا، وبنسبة 29% ، مدعومة بمشتريات البنوك المركزية، وتوقعات إنهاء دورة التشديد النقدي، والطلب القوي على الملاذ الآمن بسبب الصراعات في الشرق الأوسط، بجانب مشتريات الأفراد.

وأوضح إمبابي أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وتوقعات الفيدرالي الأمريكي بتراجع التضخم إلى 3% بحلول عام 2026، يعزز من قوة الذهب واستمرار ارتفاعه، لاسيما مع خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة لدعم ضعف سوق العمل، حتى مع استمرار ارتفاع التضخم.

أضاف أن توسع الصراع في منطقة الشرق الأوسط سيرفع الطلب على الذهب الذي يعد الملاذ الآمن وقت الأزمات، وسط حالة من عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وفي سياق متصل، تترقب الأسواق، كلمة جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال، غدًا الإثنين، للحصول على إشارات واضحة حول مصير أسعار افائدة في اجتماع نوفمبر المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى