ميرفت سلطان : استراتيجية توسعية لـ ” المصرى لتنمية الصادرات ” تعتمد على 6 محاور

ميرفت سلطان  رئيس مجلس ادارة البنك:

الصادرات العمود الفقرى للاقتصاد المصرى .. والبنك دوره تنمية هذا القطاع

تمويلات بـ 150 مليون جنيه  حتى نهاية سبتمبر ضمن برنامج رد الاعباء التصديرية

إطلاق إدارة الثروات والتأمين البنكى خلال العام المقبل

ضخ ما يقرب من 150 مليون جنيه لتطوير الانظمة التكنولوجية

 البنك يستهدف الوصول إلى 58 فرعاً بنهاية 2022.. و70٪ من محفظة القروض موجهة للمصدرين

نعتزم طرح  بطاقات ميزة  وإصدار  10 آلاف كارت خلال العام الأول

لدينا 6 ألاف محفظة إلكترونية

حصلنا على الموافقات لتدشين شركة جديدة لنشاط التخصيم  .. وتوفيق أوضاع شركة ضمان الصادرات التابعة للبنك

 مضاعفة محفظة القروض من 10 مليارات جنيه لـ 25 مليار جنيه

البنك حقق مستهدف المركزى والـSMEs  تمثل 20 % من المحفظة الائتمانية

التدفقات النقدية الدولارية تخطت 2.5 مليار دولار

نستهدف تحقيق 1.300 مليار جنيه ارباح بنهاية يونيو المقبل

اكدت ميرفت سلطان  رئيس مجلس إدارة البنك المصرى لتنمية الصادرات أن هناك اهتمام كبير من قبل البنك بتطوير البنية التحتية التكنولوجية ، حيث قام البنك بضخ ما يقرب من 150 مليون جنيه لتطوير الانظمة التكنولوجية .

واشارت إلى ان البنك لديه خطة للتوسع عبر الفروع حيث زادت الفروع إلى 37 فرع حتى الوقت الراهن ، ومن المقرر افتتاح فرع جديد للبنك بالرحاب ، وافتتاح 10 فروع بنهاية يونيو عام 2020 ، وهناك خطة للوصول بعدد الفروع إلى 58 فرع حتى  نهاية يونيو عام 2021 .

واضافت ان البنك يحرص على الاستثمار فى التكنولوجيا للوصول لاكبر عدد من العملاء ، بدلاً من افتتاح فروع جديدة .

واوضحت ميرفت سلطان ان البنك وضع استراتيجية لمدة 5 سنوات ، وبالفعل مر 3 أعوام على قيام البنك بتنفيذها منذ توليها رئاسة البنك، وحققت نتائج ملموسة انعكست على أدائه ، وتعتمد الاستراتيجية على 6 محاور رئيسية ابرزها تنمية الأعمال ، ودعم الصادرات ، ومحور التطور التكنولوجى ، والتنمية البشرية ، والمسئولية الاجتماعية وتحسين الصورة الخارجية والصورة الداخلية  للبنك  ، موضحة أن البنك بصدد تجديد نفس الاستراتيجية لمدة خمس سنوات حتى 2024.

واشارت إلى أن البنك نجح فى تحقيق المستهدفات بشكل جيد طوال السنوات الثلاثة الماضية ، وتم مضاعفة حجم الاعمال ، لتصل المحفظة الائتمانية للبنك إلى 25 مليار جنيه ، مقابل 10 مليار جنيه  ، موضحة أنه قد تم تحسين الصورة الخارجية للبنك من خلال الحملات التى نجحت فى تحقيق اهدافها ، كما تم تطبيق نظام حاسب ألى جديد .

واوضحت ميرفت سلطان ان اغلب الدول ان لم يكن كلها تعتمد على الصادرات بإعتبارها الداعم الاساسى للاقتصاد ، وقالت ” منذ توليت مهام عملى بالبنك وفى 2016 ولدي حرص شديد على الحفاظ على دور البنك فى دعم التصدير بإعتباره العمود الفقرى للاقتصاد المصرى لتامين العملة الصعبة ، والحد من الاستيراد ، وتعتبر الصادرات قطاع حيوى ومهم جداً لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية .”

واكدت ميرفت سلطان أن البنك مختص بتنمية الصادرات المصرية عبر دعم العملاء ، وتوجيه التمويل والاستشارات اللازمة لهم ، مشيرة إلى أن البنك يضع دعم الصادرات فى اولوياته ، ويقدم للمصدرين التمويلات اللازمة وفقاً لحصصهم فى صندوق دعم وتنمية المصدرين ، ويكون التمويل وفقاً لحصة المصدر بالصندووق وذلك ضمن مبادرة التمويل من أجل التصدير ، احد ابرز المبادرات الرائدة لدعم القطاع .

واوضحت أن البنك يحرص على تقديم خدمة متكاملة للمصدر ، وليس فقط التمويل المتعلق بالتصدير او وفقاً لحصته بالصندوق ، لذلك يتوسع البنك فى تقديم خدمات التجزئة المصرفية سواء تمويلات او قروض تجزئة مصرفية ، أو خدمات الحسابات الجارية ، وصرف المرتبات ، وتوفير القروض الشخصية .

واشارت إلى ان البنك كان يعمل فى السابق معتمداً على قطاع واحد ، ولكننا فى الوقت الراهن نقدم كافة الخدمات المصرفية المتكاملة .

و قالت  ميرفت سلطان إن تعزيز ودعم الصادرات المصرية من أهم الأدوات التى تسهم فى جذب الموارد الأجنبية للاقتصاد المصرى، مشيرة إلى أن حصة البنك السوقية من إجمالى الصادرات المصرية تصل إلى 7% من التجارة الخارجية، كما أن المُصدرين يستحوذون على نحو 70% من محفظة قروض البنك.

وأضافت أن قرار تدشين قطاع التجزئة فى البنك جاء لهدفين  الأول  يتمثل فى توفير الخدمات المتكاملة لموظفى الشركات، والثانى فى زيادة استقرار القاعدة التمويلية للبنك وخفض تكلفة الأموال، بما ينعكس أيضاً على ربحية البنك والخدمات التى يقدمها للمصدرين.

ميرفت سلطان رئيس البنك المصرى لتنمية الصادرات
ميرفت سلطان رئيس البنك المصرى لتنمية الصادرات

واوضحت  أن الرصيد القائم بالبنك من التسهيلات التى قدمها للمُصدرين نظير مستحقاتهم المتأخرة لدى صندوق رد الأعباء وصلت إلى 150 مليون جنيه بنهاية سبتمبر، مشيرة إلى أن البنك نجح فى توقيع مذكرة تفاهم مع الصندوق ليتم منح التمويل للمصدر مقابل مستحقاته بالصندوق ، وذلك نظير عائد يختلف وفقاً لحجم الشركة، فإذا كانت مطابقة لشروط مبادرة المركزى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يكون العائد ميسراً بـ5%، أما إذا لم تكن الشروط مطابقة فإن سعر الفائدة يكون نفس سعر السوق، وهو ما لم يشجع الكثيرين على استخدام التسهيل الائتمانى.

واضافت ان البنك قام بمجهودات كبيرة فى اطار تنمية الاعمال والصادرات ، وفيما يتعلق بالتطور التكنولوجى فقد قام البنك بتطوير خدمات الانترنت بانكينج ، وإطلاق الموبايل بانكينج وهناك تحديث مستمر للتطبيقات التى تتيحها هذه المنتجات لتلبية احتياجات العملاء ، كما أطلق البنك أيضاً المحفظة الإلكترونية.

 وكشفت عن أن البنك بصددر تقديم منتج قروض السيارات خلال الاسابيع المقبلة ،واكدت أنه قد تم أطلاق معظم منتجات التجزئة، ويستهدف التوسع فى التمويل العقارى، خاصة أن هذه التمويلات أصبحت جاذبة فى الوقت الحالى بالتزامن مع انخفاض أسعار الفائدة، مشيرة إلى أن البنك يدرس إطلاق إدارة الثروات والتأمين البنكى خلال العام المقبل.

قالت ميرفت السلطان إن البنك  بصدد الحصول على موافقات لتدشين شركة جديدة لنشاط التخصيم، وذلك بالتزامن مع توفيق أوضاع شركة ضمان الصادرات التابعة للبنك، على أن تكتفى الأخيرة بنشاط التأمين على الصادرات والتحصيل والاستعلام.

واضافت  أن شركة ضمان مخاطر الصادرات تؤمن على المخاطر السياسية والائتمانية لكافة البلاد التى تصلح لتغطيتها ائتمانياً.

واشارت إلى ان البنك قام بتوقيع بروتوكول تعاون مع البنك الافريقى للاستيراد والتصدير ” افريكسيم بنك ” لدعم المصدرين بأفريقيا ، وحيث يهتم البنك بدعم التعاون مع افريقيا.

واوضحت ان الشركة المصرية لضمان الصادرات التابعة للبنك ، تقوم بالتأمين على الصادرات باستثناء تأمين المدفوعات .

وأوضحت ميرفت سلطان حصل على قرض من بنك الاستثمار الاوروبى بنحو 30 مليون دولار ، و20 مليون دولار من صندوق سند الالمانى منها 10 مليون دولار لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، و 10 مليون دولار للتنمية المستدامة .

وحول توجه البنك للتوسع خارجياً، أوضحت  سلطان أن بنك تنمية الصادرات ليس لديه نية للتوسع خارج مصر فى الوقت الحالى، لافتة إلى أن البنك يسعى لتوطيد الشراكات مع المؤسسات البنكية فى الخارج.

واضافت  أن البنك يسعى حالياً لتطوير النظام البنكى الأساسى ليسمح بتشغيل أحدث التقنيات التى تتيح إضافة التطبيقات من خلال النظام الأساسى دون حدوث خلل فى مخرجاته، كما أن هناك جهوداً كبيرة مبذولة لتطوير تطبيقات تتعامل مع المستجدات التى يسعى  المركزى  لطرحها مثل السماح بإجراء خطوات  اعرف عميلك KYC  إلكترونياً.

واوضحت  أن البنك رصد 150 مليون جنيه لصالح تطوير البنية التكنولوجية خلال العام الحالى حيث يبلغ متوسط تطوير الفرع نحو 30 مليون جنيه ، مشيرة إلى أن عدد عملاء المحفظة الإلكترونية بالبنك تجاوز الـ6 آلاف عميل، لافتة إلى أن البنك بصدد طرح بطاقات  ميزة  الوطنية وإصدار نحو 10 آلاف كارت خلال العام الأول من إصدارها.

وأكدت ان البنك قام بتهيئة ماكينات الصراف الالى لديه لقبول بطاقات الدفع الوطنية ميزة ، مشيرة إلى ان البنك مهتم بالشمول المالى ، ونسبة من يتمتعون بالخدمات المصرفية لاتتجاوز20 % ، وتسعى البنوك لجذب الشباب للتعامل مع البنوك ، وذلك من خلال طرح منتجات رقمية وتكنولوجية .

واوضحت ان البنك قام لمدة 5 سنوات متتالية برعاية نموذج المحاكاة المصرفى مع الشباب ، ونقوم به بغرض زيادة التوعية بطبيعة العمل بالبنوك دورها دعم ونشر الخدمات المصرفية وتحقيق اهداف الشمول المالى .

وفيما يخص جهود البنك فى الشمول المالى، قالت ميرفت سلطان، أن الشمول المالى قضية وطنية والبنوك نجحت فى تحقيق تطور كبير بها ، ولكن المشكلة تكمن فى اننا نعانى من اقتصاد موازي ، ولذلك يسعى القطاع المصرفى تحت قيادة البنك المركزى عبر تتقديم خدمات فتح الحسابات مجاناً ، وبمزايا للعملاء ، مشيرة إلى   ان البنك فتح نحو 6 آلاف حساب جديد ضمن مبادرة البنك المركزى للشمول المالى خلال العامين الماضيين.

واوضحت ان هناك اهتمام كبير من قبل البنك المركزى بالشمول المالى ، ولذلك تهتم البنوك بتقديم خدمة فتح الحسابات عبر الانترنت ، والمركزى حريص على دعم الابتكار والخدمات الإلكترونية ، حيث قام البنك المركزى بإطلاق المختبر التنظيمى للتطبيقات لتحفيز الشباب على الابتكار .

واضافت ان البنوك حريصة على تمويل المشروعات الصغيرة الجادة ، ولديها خطط لدعم هذا القطاع للعمل على دمج الاقتصاد غير الرسمى فى المنظومة الرسمية .

واكدت ان التكنولوجيا هى الوسيلة لتحقيق الشمول وتحفيز استخدام وسائل الدفع الإلكترونى ، مشيرة إلى أن التكنولوجيا لن تلغى العنصر البشرى ، ولكنها ستساهم فى خلق وظائف جديدة .

واضافت  أن البنك يستهدف التوسع فى الفروع لتحقيق الانتشار، خاصة أن عدد الفروع ما زال قليلاً ولا يضمن الكفاءة المرجوة، إلا أن تكاليف افتتاح الفروع مرتفعة، مما دفعنا إلى العمل على إقامة بنية تحتية تكنولوجية قوية والتى من خلالها يمكن الوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء من خلال الإنترنت البنكى والمحفظة الإلكترونية والموبايل بانكينج.

واكد ميرفت سلطان  أن البنك حصل على قطعة أرض على مساحة 6600 متر فى العاصمة الإدارية الجديدة، لبناء فرع إدارى للبنك بتكلفة مبدئية تتجاوز مليار جنيه، وتم بالفعل إنجاز بناء دورين، لافتة إلى أنه تم التعاقد مع استشارى لإنشاء المبنى وهى شركة  إى جى سى والهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وأضافت أن البنك حقق كافة مستهدفاته لاستراتيجية الثلاث سنوات التى طبقها منذ توليها مسئولية رئاسة البنك حيث تضاعف حجم الأعمال، وارتفعت حصة البنك السوقية إلى 1% من أصول القطاع المصرفى.

وزادت محفظة القروض من 10 مليارات جنيه إلى 25 مليار جنيه، مشيرة إلى أن محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة تستحوذ على 4.9 مليار جنيه من إجمالى محفظة البنك، كما تستحوذ القروض المشتركة على 4.5 مليارات جنيه.

وأوضحت أن إجمالى تمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التى ضخها بنك تنمية الصادرات ضمن مبادرة البنك المركزى بعائد 5%  لهذا القطاع بلغت 500 مليون جنيه ، مشيرة إلى أن البنك يقدم قروض للمشروعات الصغيرة ضمن برامج اخرى مثل برنامج للزراعة بعائد 8.5% ، وبرنامج لتمويل المرأة.

واشارت إلى أن  البنك تمكن من الوصول إلى النسبة المستهدفة من المركزي 20% من إجمالي محفظة البنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأضافت رئيس البنك أن محفظة قروض البنك تتوزع بواقع 60% للقطاع الصناعى، و23% للقطاع الخدمى، و7% للقطاع الزراعى،  10 % للتجارى ، فى حين أن قطاع التجزئة المصرفية يستحوذ على قيمة مليار جنيه من إجمالى المحفظة الكلية للبنك.

واشارت  إلى أن استراتيجية البنك تقوم على تعزيز الإقراض على حساب الاستثمار فى أذون وسندات الخزانة، مما أدى لارتفاع معدلات توظيف القروض إلى الودائع لمستويات 65%، ويستهدف البنك الارتفاع بها إلى ما بين 70 و75% خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت أن النمو بمحفظة القروض ساهم فى خفض معدلات التعثر فى محفظة القروض من 6% إلى 2.9% وذلك بعد إبرام البنك عدة تسويات انخفضت بالقروض غير المنتظمة إلى نحو 700 مليون جنيه مقابل ما يتخطى مليار جنيه قبل 3 سنوات.

وأشارت سلطان  إلى أن نجاح البنك فى تنفيذ الاستراتيجية ساهم فى زيادة الأرباح من 336 مليون جنيه إلى 1.05 مليار جنيه بنهاية يونيو 2019، مشيرة إلى أن البنك يستهدف الوصول بالأرباح إلى 1.3 مليار جنيه خلال العام المالى الحالى، فضلاً عن زيادة قاعدة عملاء البنك، التى ارتفعت بالفعل إلى 44 ألف عميل مقابل 32 ألف عميل عند وضع الاستراتيجية .

وأكدت أن البنك نجح فى العديد من الملفات التى يأتى على رأسها تغيير الصورة الذهنية لدى العملاء، عبر حملة «إحنا موجودين»، بالإضافة إلى المساهمة بقوة فى مجال المسئولية الاجتماعية، مضيفة أن البنك يستهدف طرح حملات جديدة خلال الفترة المقبلة.

وأشارت إلى إجمالى التدفقات الدولارية التى حصل عليها البنك منذ تحرير سعر الصرف تخطت الـ2.5 مليار دولار، مضيفة أن البنوك لم تعد تواجه أى أزمة سيولة فى العملات الأجنبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى