صندوق النقد والبنك الدوليان يحذران الإقتصادات المنخفضة الدخل من مخاطر الديون

قال مسؤولون كبار من صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، إن الاقتصادات المنخفضة الدخل يجب أن تكون يقظة إزاء مشاكل الديون وأن تعمل مع المستثمرين على تحسين الشفافية حيال الديون وتحقيق التوازن بين تشجيع الاستثمار والحد من ضعف الديون، وفقا لما نقلته وكالة “شينخوا” الصينية الرسمية.

وخلال فعالية في العاصمة واشنطن، قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جيورجييفا، إن تكلفة الفائدة الناتجة عن ارتفاع حجم الديون قد تسلب موارد ثمينة من الناس في البلدان المنخفضة الدخل.

وقالت جيورجييفا “لماذا أشعر بقلق شديد بشأن الديون في البلدان ذات الدخل المنخفض، لأن ما يعنيه ذلك هو أنه إذا لم تدار بشكل صحيح، فإن أسعار الفائدة، وغالبا ما تكون مرتفعة، تسلب موارد ثمينة من التعليم والصحة والاستثمارات في البنية التحتية”.

ونشر ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي، الذي كان حاضرا في نفس الحدث، على حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي “تويتر” تغريدة جاء فيها أن “الدين غير الشفاف يغذي عدم المساواة ويقلل من تمويل الاحتياجات العاجلة”.

وقال صندوق النقد الدولي، في تغريدة أيضا، “نحن نعيش في عالم أكثر عرضة للصدمات، ونظرا للترابط، فإنه من مصلحة الجميع أن نكون شفافين — بما في ذلك فيما يتعلق بقضايا الديون”.

ووفقا لورقة بحثية صادرة عن صندوق النقد الدولي، فقد تباطأ نمو مستوى الديون في الاقتصادات ذات الدخل المنخفض منذ عام 2017 في السنوات الأخيرة، حيث شهدت الاقتصادات المنخفضة الدخل المصدرة للنفط بعض الانتعاش، بيد أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات المنخفضة الدخل غير المصدرة للنفط واصلت الارتفاع، محذرا من أن ارتفاع أعباء الفائدة يحد من نطاق السياسة المالية المعاكسة للدورات الاقتصادية في هذه الاقتصادات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى