دويتشه بنك يتوقع انخفاض الدولار الى 15 جنيها بنهاية 2020
البنك يتوقع أن يستمر التضخم الرئيسي في الانخفاض ليظل عند معدلات أحادية طوال عام 2020
توقع دويتشه بنك أن يستمر ارتفاع الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي ، ليصل شعر الدولار إلى مستوى 15.5 جنيه ، مع نهاية النصف الأول من عام 2020 ، والى 15 جنيها في نهاية العام.
وبحسب تقرير للبنك ، فقد بدأت تحسينات هيكلية إضافية في الحساب الجاري وميزان المدفوعات فى مصر ، حيث تحسن الميزان التجاري البترولي ، نتيجة لانخفاض أحجام الإستيراد وتحقيق مصر للإكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.
أضاف ، ان تحسن الظروف الأمنية بالإضافة إلى الاستثمارات في البنية التحتية يساهم في زيادة تدفقات السياحة وارتفاع إيرادات قناة السويس، لافتا الى أنه من المتوقع أن يؤدي سداد المستحقات السابقة للشركات الأجنبية إلى دفع المزيد من الإستثمارات الأجنبية المباشرة خاصة في قطاع الطاقة.
” من المتوقع أن يرتفع معدل النمو في مصر إلى نحو 5.8% و 5.9% في السنتين الماليتين 2020 و 2021 ، على التوالي، صعودا من 5.6% التي سجلها الإقتصاد في العام المالي 2018/2019 ، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الانتعاش التدريجي في معدلات الإستهلاك بالقطاع الخاص”، بحسب دويتشه بنك
أشار البنك الى انخفاض معدل التضخم بشكل كبير، متوقعا أن يستمر التضخم الرئيسي في الانخفاض ليظل عند معدلات أحادية طوال عام 2020.
أوضح أن ارتفاع سعر الصرف للجنيه وانخفاض أسعار النفط العالمية، الى جانب تدخل الحكومة لضبط الأسعار في سوق المواد الغذائية، يساعد على احتواء وكبح التضخم.
أكد أن المستويات المعتدلة للتضخم في الفترة الأخيرة جاءت نتيجة استقرار أسعار المواد الغذائية.
” نظرتنا لهبوط أسعار النفط، إلى جانب ارتفاع الجنيه المصري سيعملان على كبح أية ضغوط تضخمية”، بحسب دويتشه بنك
توقع البنك أن يبدأ التعافي في معدلات الإستهلاك الخاص بشكل تدريجي ، وأن يستمر التحسن في صافي الصادرات سيستمر، حيث أنه من المتوقع أن يقل اعتماد مصر على الواردات من الطاقة والوقود بسبب زيادة الإنتاج المحلي، كما ستشهد الصادرات غير النفطية زيادة في الفترة القادمة، مع ارتفاع إنتاج الذهب والإلكترونيات والمستحضرات الصيدلانية ويرجع الفضل في ذلك إلى زيادة تنافسية البضائع المصرية منذ تحرير سعر الصرف أواخر عام 2016.