هالة السعيد : اتساق توقعات وكالة موديز والحكومة المصرية حول معدل النمو الاقتصادي بنهاية يونيو

قالت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن المؤسسات العالمية تتحدث عن نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري في الحفاظ علي معدلات النمو الاقتصادي في ظل الأزمة الحالية لفيروس كورونا المستجد.
ولفتت السعيد إلي اتساق توقعات وكالة “موديز” العالمية للتنصيف الإئتماني مع ما أصدرته الحكومة المصرية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية من توقعات بتحقيق الاقتصاد المصري نموًا بنسبة 4.4 % بنهاية العام المالي الحالي 2020/2019 ، والذي ينتهي بنهاية يونيو المقبل وهو مايؤكد صحة توقعات الحكومة المصربة والمبنية علي أسس علمية موضحة أن النهج الإصلاحي أدي إلي خفض المخاطر الاقتصادية للأزمة الحالية والتي تعرضت لها كل دول العالم وحققت انهيارات اقتصادية في أقوي اقتصادات بالعالم.
وأوضحت السعيد أن الدولة المصرية تتخذ التدابير والإجراءات اللازمة للحفاظ علي المواطنين من تداعيات الموقف الحالي مؤكدة اهتمام الدولة بالمواطن في المقام الأول، متابعه أن الدولة وضعت عددًا من السيناريوهات للتعامل مع تلك الأزمة وفقًا لعمقها ومدتها كما تعمل حاليًا علي دعم القطاعات المختلفة والتي من الممكن أن تصبح تلك الأزمة فرصة لنموها وليس تحديًا فقط كقطاع الصناعة حيث استهداف تنشيط حركة الصناعة المحلية.
وكانت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية قد أوضحت أن تقديرات الدولة المصرية لمعدل النمو للعام المالى الحالى 19/2020 أنه سيحقق نسبة 4.2%، بما يتوقف على معدلات نمو القطاعات ومصادر النمو المختلفة ونصيب كل قطاع فى النمو.

ومن ناحية أخري قالت هالة السعيد إن الاقتصاد المصرى قبل أزمة فيروس كورونا استطاع تحقيق إنجازات ملموسة خلال الفترة الماضية والتي جاءت كثمار للإصلاحات الاقتصادية الجادة التي نفذتها الدولة، فبلغ معدل النمو الاقتصادي 5.6% وانخفض معدل البطالة إلى أقل من 8%، وانخفض متوسط مُعدل التضخم إلى حوالي 5%، واسترد إحتياطي النقد الأجنبي عافتيه ليُغطي أكثر من 8.5 شهر من الواردات، وانخفض عجز الميزان التجاري غير البترولي بنسبة 24%، وارتفع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 19%، وارتفعت تحويلات المصريين العاملين بالخارج بنسبة 13%، وغيرها من المؤشرات المالية والنقدية الإيجابية التي كانت مُرتكزاً لإحداث نقلة نوعية في حالة التنمية المُستدامة في مصر، إلا أن شاءت الأقدار ظهور فيروس كورونا، فتغيرت مسارات الأمور وأصبح الشُغل الشاغل لكافة حكومات العالم كيفية مواجهة هذا الفيروس والحد من تداعياته.
جاء ذلك خلال إلقاء الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بيان مشروع خطة التنمية المستدامة للعام المالى 20/2021؛ العام الثالث من الخطة متوسطة المدى 18/2019-21/2022 اليوم الثلاثاء أمام مجلس النواب بحضور الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى