أسعار الذهب تتراجع محليا متأثرة بانخفاضها عالميا .. وعيار21 يسجل 764 جنيها

عاودت اسعار المشغولات الذهبية التراجع مجدداً بالسوق المحلية ، وذلك مع تراجع سعر الأوقية عالميا ،بعد تراجع الطلب على شراء المعدن الاصفر بالبورصة العالمية. يأتي ذلك بعد تزايد الآمال في تعافى تدريجي للنمو الاقتصادي عقب تخفيف إجراءات العزل العام، لكن تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين واحتجاجات في الولايات المتحدة، تثير مخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا، يكبح خسائر الذهب .
وتراجع سعر الاوقية عالمياً في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 % إلى 1737.16 دولار ، وانخفض الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.2 % إلى 1747.10 دولار. وسجل سعر الجنيه الذهب انخفاضاً قدره 16 جنيه ليصل إلى 6112 جنيهاً ، مقابل 6128 جنيه ، وفقد سعر الجرام عيار 21 بمقدار جنيهين مسجلاً 764 جنيه للبيع ، 762 جنيهاً للشراء . وبلغ سعر الجرام عيار 18 نحو 654.85 جنيه ، وسجل سعر الجرام عيار 24 نحو 873.14 جنيه .
واوضح عمر سلامة احد تجار الذهب ان السوق المحلية مجرد متلقى لتطورات سعر الأوقية عالمياً ، ولذلك عاودت الاسعار التراجع مجدداً ، ولكن لاتزال الاسعار عند مستويات مرتفعة.
وأضاف ان هناك ركود شديد بالسوق بسبب تراجع القدرة الشرائية لدى المتعاملين ،وانشغال العملاء بالإجازات فى الفترة السابقة . وقال جون شارما من بنك أستراليا الوطني ”يبدو أن هناك عوامل تدعم سعر الذهب، وتحد من الارتفاع معا“. وأضاف شارما أن من المرجح أن تلغي الولايات المتحدة وضعا خاصا لهونج كونج، فيما سترد الصين عبر الحد من مشتريات منتجات أمريكية مما يضع الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة محل شك، ويقدم الدعم للذهب، بينما يكبح تخفيف إجراءات العزل العام المكاسب.
وفي مؤشر على أن أسوأ تراجع اقتصادي ناجم عن جائحة فيروس كورونا ربما يكون انتهى، ارتفع نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة قليلا من أدنى مستوى في 11 عاما، وعاود نشاط المصانع في الصين النمو في مايو  على نحو غير متوقع.
وعلى الرغم من بعض التفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصادات تدريجيا، ارتفعت أسعار الذهب على مدى الجلسات الثلاث الماضية وبلغت أعلى مستوى منذ 21 مايو يوم الاثنين.
وتلقى المعدن النفيس الدعم من مخاوف من أن الاحتجاجات بشأن مقتل أمريكي من أصل إفريقي لدى احتجازه من قبل الشرطة قد يفاقم انتشار فيروس كورونا، وقد يلحق الضرر بتعافي أكبر اقتصاد في العالم.

Chat conversation end

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى