أسعار الذهب تعاود الارتفاع .. والجرام عيار 21 يسجل 852 جنيهاً
أرتفعت أسعار المشغولات الذهبية بالسوق المحلية ، اليوم الأثنين ، فى أعقاب صعود سعر الاوقية عالمياً بنسبة 0.2% ليصل إلى 1944.69 دولار ، حيث زاد الطلب على شراء المعدن النفيس من قبل المستثمرين ، مع تراجع الدولار ، حيث يترقب المستثمرون اجتماع مجلس الإحتياطى الأمريكى هذا الاسبوع لإستقاء المؤشرات بشأن إجراءات التحفيز ومعدل التضخم المستهدف .
وارتفع الذهب فى العقود الامريكية الاجلة بنسبة 0.3% لتصل إلى 1953 دولار .
وسجل سعر الجنيه الذهب إرتفاعاً قدرة 16 جنيهاً ليصل إلى 6816 جنيها ، مقابل 6800 جنيها ، وارتفع متوسط سعر الجرام عيار 21 بمقدار جنيهين مسجلاً 852 جنيهاً للبيع ، و850 جنيها للشراء .
وبلغ سعر الجرام عيار 24 نحو 973.71 جنيه ، مقابل 971.42 جنيه ، وسجل سعر الجرام عيار 18 نحو 730.28 جنيه ، مقابل 728.57 جنيه .
وأكد وصفى امين واصف رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية أن الإرتفاع الذى لحق بأسعار الذهب محليا يعود لصعود سعر الأوقية عالمياً .
أضاف أن السوق المحلية لاتزال تعانى حالة الركود بسبب تراجع القدرة الشرائية لدى المتعاملين .
وقال رجب حامد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سبائك الكويت، أن سوق الذهب المصري ظهر أكثر تفاعلاً مع استقرار أسعار الذهب عالميا حيث استقر الجرام الخام عيار 24 عند 971 جنيه بنهاية الأسبوع وارتفع سعر الجنيه الذهب مسجلاً 6840 جنيه و استمر الإقبال على شراء السبائك و الذهب الخام بصورة أكبر من السابق.
وأرجع حامد ذلك إلي عدم وضوح الرؤية الاقتصادية محلياً و عالمياً وهو الأمر الذي جعل الأغلبية تميل إلى الملاذات الآمنه خاصة وأن الشعب المصري بطبيعته يلجأ للذهب في كل الأحوال الاقتصادية .
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة سبائك الكويت، أن الحركة عادت مرة أخرى إلى أسواق المشغولات الذهبية و انتعشت مبيعات عيار 21 حيث كانت قيمته 850 جنيه و عيار 18 بقيمة 728 جنيه .
وذكرت مجموعة سبائك الكويت فى تقريرها الأسبوعي الصادر صباح اليوم، الأحد، أن الذهب أستقر فوق 1941 دولار للاونصة نهاية الأسبوع الماضي في بورصة نيوميكس نيويورك مستفيداً بعودة الطلب على الشراء فى آخر جلسات الأسبوع كالعادة لتصعد الاونصة أكثر من 25 دولار عن أدنى مستوى لامسته أونصة الذهب بداية الأسبوع واستمرت حالة التداول الأفقي للذهب للأسبوع الثالث بتأثير قوة الشد والجذب على الأونصة و المحرك لاتجاه الذهب الاسبوع الماضى قوة الدولار وظهر ذلك فى أكثر من جلسة بالبورصات الأمريكية و خصوصا مع هبوط أسهم التكنولوجيا و مؤشر الداو جونز و أصبح من الطبيعى أن نجد الأونصة تتجه إلى 1910 دولارات مع أى ارتفاع لقيمة الدولار اندكس فوق 93 و العكس فى حالة الانخفاض نجد أن اونصة الذهب تستقر فوق 1950 دولار.
وتابع حامد قائلاً: أن الجميع فى حالة الانتظار لمزيد من المحفزات نحو اتخاذ القرار باستمرار حيازة الذهب أو التخلى عنه و هذا شاهد أن مخاوف المستثمرين مازالت تسيطر على الاستثمار بالأسواق وعدم الثقة فى المؤشرات الحالية بالأسواق مثل فوائد البنوك و معدلات التوظيف والبطالة جعلت حيازة الذهب هى الاستراتيجية الافضل و انتظار اجتماع الفيدرالي القادم افضل من اتخاذ قرارات ببيع الذهب.
وأوضحت مجموعة سبائك الكويت في تقريرها أن التوقعات الفترة القادمة تميل الى الارتفاع و ان العودة الى 2000 دولار ليست بعيدة عن المستوى الحالي مع الأخذ فى الاعتبار تأزيم نتائج الانتخابات الأمريكية بجانب الموجة الثانية من كوفيد -19 .
وأشار التقرير إلي أن الفضة ظهرت مصاحبة للذهب و لكن بحدة أعلى نفس ما تعودنا عليه فى السنوات السابقة حيث صعدت فوق 27.50 دولار أكثر من مرة بعد أن كانت فى اتجاه الهبوط نحو 26 دولار و ظهر بوضوح تأثير التداولات الالكترونية على أونصة الفضة بكثرة الصعود و الهبوط فى نطاق واحد دولار اكثر من مره خلال الاسبوع و مازالت التوقعات نهاية العام تصب فى استقرار الفضة فوق 30 دولار أعلى سعر لأونصة الفضة منذ سبتمبر 2011 عندما صعدت الاونصة فوق 49 دولار . وارتفعت أسعار الذهب العالمية خلال تعاملات اليوم الاثنين، تزامنا مع تراجع الدولار في ظل ترقب المستثمرين نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي مع توقعات بالإبقاء على سياسات التحفيز النقدي لمواجهة التداعيات الاقتصادية السلبية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
على صعيد التداولات، ارتفع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.3% إلى 1953.30 دولار للأوقية، ، فيما صعد سعر التسليم الفوري بنحو 0.2% عند 1945.29 دولار للأوقية.
انخفض مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات- هامشياً بنحو 0.1% عند 93.210 نقطة.
ويترقب المستثمرون نتائج اجتماعات عدد من البنوك المركزية الرئيسية المقررة هذا الأسبوع من بينها؛ بنك اليابان المركزي الأمريكي وبنك إنجلترا، لاستشراف توجهات السياسة النقدية العالمية خلال المرحلة المقبلة مع استمرار انتشار فيروس كورونا ومخاوف الموجة الثانية.