أسعار الذهب تتراقص على أنغام أزمة ” كورونا “

واصلت أسعار المشغولات الذهبية استقرارها ، اليوم الأحد ، متأثرة بأجازة البورصة العالمية بسبب أعياد الكريسماس ، واستقر سعر الأوقية عند 1866 دولار.

وشهدت أسعار الذهب عالميا قفزات سعرية كبيرة خلال عام 2020 ، مما انعكس على أسعاره محليا، متأثرة بانتشار فيروس كورونا بقوة ،وقيام عدد من الدول بإغلاق جميع مجالاتها لمنع انتشار الجائحة ، ومحاولة السيطرة عليه، مما أسهم في تراجع الأسهم ببعض البورصات، بالإضافة لتراجع سعر الدولار ليدعم الإستثمار في الذهب.

وزاد سعر الجرام عيار 21 على مدار عام 2020 بمايزيد عن 139 جنيها ، ليصل إلى 817 جنيها ، مقابل 678 جنيها بنهاية 2019 ، مع اتجاه المستثمرين للمعدن الأصفر كملاذ آمن للإستثمار.

وشهدت الأسعار فترات بها قفزات سعرية كبيرة بلغ فيها حجم الزيادة نحو 200 جنيه للجنيه الذهب فى اليوم الواحد، ولكنها كانت تتراجع ثانية على أثر التوصل لنتائج فى لقاح كورونا ، وبوجه عام زادت الأسعار بأكثر من 139 جنيها.

وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 6536 جنيه ، وبلغ سعر الجرام عيار 18 700.28 جنيه ، وسجل سعر الجرام عيار 24 933.71 جنيه .
وأوضح دكتور وصفى أمين واصف رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات أن ظهور الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد أدت إلى زيادة الطلب على شراء المعدن النفيس ،مما دفع سعر الأوقية لإنهاء التعاملات على صعود ، واستقرت الأسعار فى ظل أجازة أعياد الكريسماس.

توقع أمين مواصلة الأسعار الصعود خلال الفترة المقبلة، لتسجل قفزات جديدة، فى ظل المخاوف بشان الموجة الثانية من فيروس كورونا.

أوضح أن أزمة كورونا أدت إلى زيادة الطلب على الذهب بنسبة كبيرة تفوق الزيادة التى شهدها خلال عام 2019 ، ومن المتوقع زيادتها بنسبة أكبر خلال عام 2021 ، مشيراً إلى أن نسبة الزيادة تتجاوز 34 % خلال عام 2020.