المركزي : إختبارات الضغوط أظهرت قدرة النظام المالي على استيعاب الخسائر التى قد تنتج عن الموجة الثانية لتفشى كورونا
كشف تقرير الإستقرار المالى الصادر عن البنك المركزي المصري ، اليوم الثلاثاء،عن أن النظام المالي أظهر قدرته على استيعاب الخسائر التي قد تنتج من الموجة الثانية لتفشي فيروس كورونا، وذلك في إطار تطبيق اختبارات الضغوط.
وأظهرت نتائج الاختبارات مقدرة القاعدة الرأسمالية للقطاع المصرفي – متمثلاً في أكبر 15 بنك والتي تمثل 84.2% من إجمالي أصول القطاع المصرفي على استيعاب الخسائر الناتجة عن سيناريو للمخاطر الاقتصادية والمالية الكلية والذي قد ينتج من الموجة الثانية لتفشي فيروس كورونا، حيث استمر معدل كفاية رأس المال عند مستوي أعلى من الحد الأدنى المقرر وفقاً لتعليمات بازل والبالغ 10.5 %، وكذلك الحد الأدنى المقرر من قبل البنك المركزي والبالغ 12.5% كما استمرت نسب سيولة القطاع المصرفي عند مستوي أعلي من الحدود الرقابية المقررة وذلك لتمتع البنوك بقدر كافي من الأصول السائلة.
وأضاف التقرير أن نتائج اختبارات الضغوط أظهرت متانة المركز المالي لشركات ومؤسسات القطاع المالي غير المصرفي ومدى قدرتهم على مواجهة المخاطر المحتملة سواء من تداعيات جائحة كورونا الراهنة أو في حالة الأزمات غير المتوقعة.
و استهدف تطبيق تلك الإختبارات تقدير الخسائر المحتملة في ضوء المخاطر المترتبة على جائحة كورونا، وتقدير مدي تأثر الملاءة المالية والقاعدة الرأسمالية للشركات والمؤسسات بالمخاطر الناشئة عن الإجراءات الإحترازية لمنع تفشي الفيروس.