الرئيس السيسي: مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية يدعم خطتنا للتحول الرقمي ويمنع التزوير والفساد

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية سيحدث نقلة في خطة الدولة نحو التحول الرقمي.

وأضاف السيسي، في كلمة له خلال افتتاح مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، أن المجمع سيساعدنا في منع التزوير والفساد بالاضافة إلى حوكمة الإجراءات.

ويعد المجمع صرحا تكنولوجيا عملاقا فائق القدرات الفنية المتطورة في مجال تصنيع وإصدار الوثائق الثبوتية المؤمنة، وهو الأكبر والأحدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما يمثل قيمة مضافة كبيرة لدعم استراتيجية الدولة للتحول الرقمي والميكنة خاصة ما يتعلق بالوثائق والبيانات والمحررات لجميع الجهات الحكومي.

وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة للشعب المصري بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم، داعيا الله أن يمن علينا جميعا بالخير والصحة والسلامة والتوفيق.

وقال السيسي، إن إنشاء مُجمع الإصدارات المؤمنة والذكية سيحدث نقلة كبيرة جدا، وخاصة في حالة التكامل مع فكرة الحكومة الذكية في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأشار السيسي، إلى أن فكرة القضاء على الفساد ليست إرادة سياسية فقط، ولكن تجب الاستفادة من العلوم ومن التكنولوجيا المتاحة في العالم حتى تتم الاستفادة في تحقيق كل الأهداف المرجوة.

وأضاف السيسي أن فكرة المُجمع ستعظم موارد الدولة، وتقضي على التُهرب من الالتزامات المالية الدستورية طبقا للقوانين التي تحددها الدولة، مشددا على ضرورة الثقة في النفس، حتى نستطيع مجابهة التهرب الضريبي، وليس فقط عن طريق وزارة المالية.

وقال إن المُجمع سيقضي على فكرة تزوير الشهادات، لأنها ستكون صادرة من المركز مؤمنة بنسبة 99.9%.

وقال الرئيس السيسي، إن الشهادات التعليمية في مراحل التعليم المختلفة مثل الجامعات ورسائل الدكتوراه الخ.. سيكون من الصعب تزويرها أو يستحيل أن تكون مزورة، مشيرا إلى أن هذا يأتي مع الجهد الذي تبذله الدولة في الحكومة الذكية التي ستكون في العاصمة الإدرارية الجديدة، وتابع:”كل هذه الأمور ستغير وجه الدولة المصرية نحو الأفضل.

وتابع الرئيس السيسي:”إن الفكرة كلها بالإضافة إلى ذلك أن مش بس منع الفساد.. لأ حوكمة إجراءاتنا، يعني النهاردة هديكوا مثال كان فيه تعدي كتير على أراضي الدولة وتعدي كتير على أراضي الأوقاف.. ليه ؟، لأن الوثائق الموجودة الخاصة بيهم ممكن تتزور، فالناس في ناس معندهاش.. يعني.. وتقدم أي حاجة وتاخد بيها حاجة مش بتاعتها، وأنا عشان كدة بقول للدولة من فضلوكوا أراضي الدولة.. ووجه كلامه لرئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي “أراضي الدولة يا دكتور مصطفى دلوقتي.. وأراضي الأوقاف تطلع وثائق بها بالكلام ده، الوثائق دى تكون بس الأمور تدققت بشدة وبدقة شديدة ونطلع.. يبقى عندنا مستندات دي ملكية الدولة الأرض اللي أنا بتكلم عليها دي الـ 100 ألف فدان دول بتوع الدولة ميرحوش لحد تاني إلا بقرار ينقل ده ويتعمل اجراءات النقل بتاعته بورق مؤمن بردو عشان ميبقاش في فرصة لحد إنه يدخل يتعدى على أراضي الدولة مثلا وياخدها”.

وأكد الرئيس السيسي إننا نريد مواجهة الفساد والتجاوز الذي يحدث، ومواجهة أيضا عملية الاختراق، مشيرا إلى أن الغرض من الاجراءات الجمركية ليس فقط الحصول على الأموال وإنما أيضا منع دخول أي مواد خطرة على الأمن أو محظورة إنها تدخل، لأن الأورق من الممكن التجاوز فيها،

وشدد الرئيس السيسي على ضرورة عمل إجراءات متكاملة مع بعضها البعض، مشيرا إلى أن ما تم طرحه هو عبارة عن جزء من الأفكار التي تم التعامل معاها.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “بالمناسبة.. هذا المكان قد يقترب ثمنه من المليار دولار بأرضه وكل شيء.. دا مبلغ كبير جدا علشان نصرفه… فيه عناصر من هذا المشروع ممكن تبقى موجودة في دول لكن التكامل ده أتصور أنه موجود عنده دول قليلة جدا يتعدوا على اصباع اليدين أو الايد الوحدة.. احنا بنتكلم على دولة جديدة.. وأنا قولت الكلام ده قبل كده.. أنا لو عاوز افتتح كل يوم مشروع بس خايف عليكم.. والله خايف عليكم.. المشاريع دي اتعملت ازاي.. اتعملت بجهدكم بإرادتكم وبفكركم وبأموالكم.. لو عاوز كل يوم مشروع بمستوى.. اه موجوده.. فكل شوية نطلع مشروعين ثلاثة كده علشان بس نطمن نفسنا ونطمنكم إننا ماشيين على الطريق الصحيح”.

وأضاف الرئيس السيسي “أنا بس أتصور اننا محتاجين نفكر كويس جدا في التشريعات التي تجرم التجاوز في هذا المسار.. مثال يعني الدكتور طارق شوقي بيتكلم على الكتاب المدرسي بيقول إن الكتاب المدرسي هيبقى بعد كده طالع من مطبعة الحكومة وهيعطي للطالب عليه الباركود بتاعه.. وبالتالي الـ 200 مليون كتاب بقي مين اللي مطلعهم.. احنا.. طيب حد عمل حاجة تانية ومطلعها وعرضها.. طيب المكتبة اللي هتعرض دا نتكلم معاها إزاي.. طيب اللي باع الكلام ده نتعامل معاه ازاي.. فلازم مع التطور ده يبقى فيه تطور في التشريع .. دا موضوع فني وقانوني وقضائي.. ومن الضروري نفكر إزاي كل الكلام اللي احنا بنقول عليه نأمنه بتشريعات تجرم أي تجاوز فيه أو أي محاولة لاختراقة حتى نكون عملنا الموضوع بشكل متكامل.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم: قال كلام مهم سأتوقف أمامه، فالبيانات والمعلومات كنز ياجماعة، (وهقول تعبير صعب وعورة)، سأضع على كارت الطالب كل البيانات وتصبح متاحة وتبقى بيانات الطلبة كلها، نريد أن ننتبه، ونحن نتيح البيانات”.

وتابع الرئيس السيسي يقول:”إن المجمع لديه القدرة، والنظام التابع لقواعد البيانات منفذ في الحكومة، أن كل شخص يضطلع على الجزء الخاص به”، و”أنه في حال الذهاب إلى التأمين الصحي لديه كارت أو البطاقة الخاصة لأدخل المستشفى وترى التاريخ الطبي الخاص به، ولكن لا تستطيع الاضطلاع على باقي البيانات”.

وأضاف الرئيس السيسي: “أن كل جهة معنية بالبيانات ترى البيانات الخاصة بها، لكن البيانات العامة لا يجب أن تكون متاحة لأي جهة”.

وقال: “يجب أن ننتبه عندما نتحدث عن القدرة التكنولوجية ويكون لدينا تقدير وتقييم لمخاطر القدرة التكنولوجية، لأن لها مميزات ومتحسبين أن يكون لها أى شكل من أشكال الضرر”.

وتابع الرئيس السيسي يقول:”أننا في حاجة إلى توثيق الكثير من البيانات الخاصة بالحكومة”، قائلا: “أريد حصر الأراضي والمنشأت الخاصة بالدولة، ومدى توثيقها “.

وقال الرئيس:”نحن بحاجة إلى إحياء كل البيانات وكل الوثائق وتسجيلها الآن وفي خلال 6 أشهر أو سنة يكون تم الانتهاء من هذا الموضوع”.

وتابع يقول “بحيث يكون في النهاية لدينا ليس فقط قواعد بيانات ولكن عقود مؤمنة وموثقة لكل ما لدى الدولة حتى الأراضي الكبيرة، يعنى الدولة كلها التي تشمل المليون كيلو متر يكون لهم شهادة ووثائق”.

وتوجه الرئيس بالشكر إلى العاملين وكل من اجتهد خلال الخمس سنوات الماضية حتى يخرج هذا المجمع بالشكل الحالي”.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن عملية التطوير لا تتوقف ولدينا في هذا المجمع أحدث تكنولوجيا؛ بالإضافة إلى العنصر البشري الذي تم اختياره من أفضل شباب مصر بدون مجاملة ولا محاباة لأحد وإنما بدرجات علمية محترمة واختبارات”.

وأوضح الرئيس السيسي أننا نريد الاستمرار في عملية التطوير دون التوقف ومعرفة الجديد، مطالبا القائمين على المجمع الاهتمام بالصحة العامة للعاملين مشيرا إلى أن بعض الصور بها وزن زيادة لبعض العاملين وأن الدول المتقدمة تقوم بوضع برامج للحافظ على كفاءة الموظفين أو العاملين.

وتابع الرئيس السيسي :” احنا امبارح كنا بنحضر حصاد جزء من المحاصيل المزروعة في أحد المشروعات القومية وأنا لما بقرر الموضوع ده وبقرر موضوعات أخرى الهدف منها إن أنا أسجل للحكومة وأسجل لكل من بيقوم بجهد كبير في بناء الدولة وفي بناء قدرتها التقدير والشكر على اللي بيعملوه وبقولهم يالا ونستمر.

وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، المواطنين، بعدم تحول القلق إلى خوف أو تردد أو كمون، وأن يتحدوا الظروف بالعمل وإرادة من حديد حتى يتم تجاوز هذه الظروف.

واشار السيسي إلى الاحتفال بنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري في التحرير للمتحف القومي للحضارة في الفسطاط، وأن هذه المومياوات لحكام مصر من 3500 أو4000 سنة وهؤلاء الحكام كانوا قادة ووطنيين ورسموا وكتبوا في التاريخ على مدى 4000 سنة حبهم لبلدهم.

وقال السيسي، إن الدولة المصرية دولة قديمة منذ نزول المياه فيها دون تدخل من أحد فقامت عليها الحضارة المصرية، مؤكدا لا أحد يستطيع أن يمنعها والحضارة التى نحن فيها ستستمر، وأننا نستثمر فى أى مشروع يعظم الاستفادة بالمياه مهما كانت تكلفته، وسنعمل 15 محطة مياه رفع لأخذ المياه من منسوب منخفض لمنسوب مرتفع، وتحويل مياه الصرف الصحى إلى مياه معالجة للرى والزراعة.

وأشار، إلى أن محطة المحمسة فى سيناء تم افتتاحها من 8 شهور، وهناك محطة أخرى سيتم افتتاحها على نفس النهج فى يوليو المقبل، وأنه يتم تنفيذ محطات طبقا لمعايير عالمية.. موضحا أنه يهدف إلى تنمية سيناء عن طريق الاستفادة من المياه وزيادة الرقعة الزراعية وتوفير فرص عمل للمواطنين ثم ملىء الفراغ في سيناء.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المحطة الثالثة التي نتكلم عليها هى محطة الحمام.. علشان نجيب المياه من تحت لفوق نحو 104 كيلو مترات هيتعمل فيهم 14-15 رافع مياه نجيبهم من المنخفض إلى المرتفع ثم يتم معالجتهم معالجة ثلاثية متطورة يخليهم زي المياه اللي قدامي دي، يدخلوا بعد كده نزرع بيهم في منطقة محور الضبعة أو وادي النطرون زي ما الدكتور مصطفى بيقول.. طيب يعملوا مليون فدان يعملوا مليونين كده.. طيب هل تكلفتهم تكلفة بسيطة لاء.. طيب الكلام اللي بنعمله ده بنعمله ليه علشان أنا بعمل، أصل “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل” مفهومها عندي مختلف شوية الناس فاكراها القوة بس.. القوة العسكرية ..لاء ، ده القوة الاقتصادية والقوة الثقافية والقوة الفكرية والمعنوية ده كله إعداد.. والدولة مش قدرة عسكرية بس دي قدرات متكاملة وبيسموها قوة دولة شاملة”.

وتابع الرئيس السيسي :” علشان أوفر في المليون فدان دول أو المليوني فدان، فرص عمل للناس، إنتاج لمصر، استفادة من مياه كان ممكن نستفيد منها مقابلة التطور السكاني.. إحنا كنا سنة لما توليت أو 2011 كان 85 مليون، النهاردة بنتكلم في 101 مليون، يعني في 10 سنين هيكون أكثر من 15 مليون، وبالتالي الطلب لدول بيزيد في احتياجاتهم وبالتالي الدولة لازم تتحرك لتلبية ده”.

وأردف قائلا: “أنا بقول كده ليه علشان احنا زي ما بقول كده نلقي الضوء على ده ليكم يا مصريين واللي بيسمعنى يعرف إن احنا بنبذل كل جهدنا إن احنا بنعد نفسنا بشكل جيد مش إن احنا بنرمي همومنا وأحمالنا على الآخرين لا.. إحنا بفضل الله بنتصدى لتحدياتنا وبنحاول إن احنا نحلها وعلشان كده لما بنقول نقطة المياه مش هنتخلي عنها مش فكرة أننا مبنتكلمش كتير هو أنتم كنتم تعرفوا ده طيب في حاجات كتير قوي زي كده وغيرها ما تعرفوهاش بتتعمل علشان دي دولة.. هي الدولة الـ 100 مليون أى حاجة ولا أيه.. هو التاريخ بتاعكم الـ 4-5 آلاف سنة ده تاريخ بيعكس ايه بيعكس عمق حضاري عميق للدولة”.

ومضى يقول “:نرجع بقى تاني فبقول علشان نوفر ده للناس، طيب تكاليفه اقتصادية انا بقولكم لا خالص..التكاليف الل أنا بقول عليها اقتصادية ابدا ابدا انما هي تكاليف امتلاك القدرة”.

واستطرد قائلا: “نرجع تاني لموضوع المياه وبقول تاني إن مثلا زي مشروع تبطين الترع، المشروع ده كان وزير الري بيحلم بيه من زمان يعني مش جديد، لكن إحنا كان على طول تصدينا في إطار “وأعدوا”، بردوا إن احنا مفيش نقطة مياه ممكن نستفيد منها إلا لما إحنا بنستفيد فدخلنا في موضوع تبطين الترع، وأنا بتابع الرأى العام ومواقع التواصل وشايف يمكن شكل من أشكال القلق.. وبصراحة القلق بتاعكم مستحق ومشروع.. أيوة هتقلقوا وأنا معاكم قلقان.. حد يقولك انت بتتكلم اه طبعا مش بلدي وانتوا مش ناسين وانا مسؤول عنكم قدام ربنا وقدامكم.. ولكن هقول حاجة طيب ترى كل واحد قلقان على المياه حريص على المياه.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في مداخلة خلال افتتاحه، اليوم الأربعاء، مُجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، إن “قلقي على المياه بدأ منذ 25 يناير عام 2011 ، حيث تيقنت آنذاك أنه سيكون لدينا مشكلة كبيرة تخص المياه، وأقولم لكم هذا الكلام، لأنكم شريك أصيل في مواجهة التحدي الحالي، لأن ما حدث كان هو المدخل للتحدي الذي أتحدث عنه الآن.

ووجه الرئيس السيسي بضرورة الحفاظ على نظافة مياه النيل والترع وعدم إلقاء المخلفات والقمامة بها..قائلا “مش انت بتقول أنك قلقان وبتحب مصر وخايف عليها هتعمل ايه، هتقولي أنا لوحدي، هقولك لا إنت لوحدك تقدر تعمل كثير، تقدر تنظف المياه لو بس قمت بإزالة أى شيء يؤذي المياه، ولو ده حصل هيكون فيه 50 مليون حركة في اليوم، وديه حاجة مش بسيطة، لازم نخلي بالنا من كل نقطة مياه من اللي عندنا”.

وتابع أن “موقف مصر من هذا المشروع كان دائما موقف مشرف جدا، واحترمنا رغبة الشعوب في أنها يكون لها شكل من أشكال التنمية من خلال المتاح لدينا، وكان كلامنا دائما عندما ذهبت للبرلمان، أننا في مصر نقدر التنمية بشرط ألا يمس مصالح مصر المائية، وكلامنا لن يتغير، ولم نتراجع عنه، وأنا أقول هذا للإعلام، من فضلكم هاتوا الخطاب الخاص برئيس الوزراء، واعرضوه على الناس، فأنا لم أغير كلامي، فيما يخص احترام التنمية لدي تلك الشعوب لتحسين أحوالهم”.

واستطرد “وأنا أتحدث بهدوء بحيث يكون هذا في إطار عدم المساس بمصالح مصر، وانتم بالفعل متابعين التطورات ورد الفعل حول هذا الأمر، وانتم هتقولولي لسة هتقول أشقائنا ، نعم هم بالفعل أشقائنا، طيب هتقولي ورد الفعل لدي أشقائنا، وتعنتهم وفرض أمر الواقع ، هقول لكم لازم نتعلم من التحديات والمشاكل التي عاصرناها ورأينا حجم التكلفة التي تترتب علي أى مواجهة”.

وأضاف “أرجو أن ننظر جميعا، وليس في مصر فقط، ولكن في المنطقة كلها، لما واجهناه في عامي 62 و67 ماحدث لنا، وتكلفته علينا، وأيضا المواجهة التي حدثت من أشقائنا في العراق، ماذا فعلت لهم، وغيرها من المواجهات، وبالتالي فإن التعاون والاتفاق أفضل بكثير من أى حل آخر، وعلي كل حال نحن نسقنا مع أشقائنا في السودان علي الإجراءات، وسنتحرك ونعلن ونؤكد للعالم عدالة قضيتنا وذلك في إطار القانون الدولي، والأعراف الدولية ذات الصلة بحركة المياه عبر الأنهار الدولية، هنتحرك أكثر، اه سنتحرك، وسيقوم أشقائنا في الدول العربية والإفريقية بالإطلاع على الأمر حاليا بالتجربة والنتائج الخاصة بها”.

وتابع “في النهاية أقول لكم ولأشقائنا في إثيوبيا ليس هناك داع لأن نصل لمرحلة المساس بنقطة مياه من مصر، لأن الخيارات كلها مفتوحة ومطروحة، وتعاوننا أفضل، والبناء أفضل بكثير من التصارع”.

وقال الرئيس السيسي :”عايز اقولكم على حاجة انا لمست خلال السنين الماضية، أن هناك عند اشقائنا في اثيوبيا شكل من أشكال الشعور بعدم الراحة لأن المياه تذهب إلى مصر كدة، وانا بتحدث عن الرأي العام .. لا.. طب ليه احنا كلنا مع بعض وفي الاخر هذا موضوع ربنا سبحانه وتعالى هو الذي صنعه ، والذي أنزل المياه هناك الله والي خلها تأتي إلى مصر ربنا ، ولو كانت الارض مرتفعه عندنا لم تأتي المياه الينا ، ولكن المياه اتية لمسار سبحانه وتعالى محدده والذي عمله ربنا مش هيغيره البشر ، وبقول تاني عندما تجدوا انفسكم يا شعب مصر كل ما تضايق اشتغل اكثر وابني اكثر وعمر اكثر ، واتنبه اكثر واحرص اكثر وقبل كل ذلك هناك رب مطلع على الشرفاء والأمناء والمخلصين وهو قادر على نصرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى