بنك ناصر الإجتماعي يبدأ صرف مستحقات أسر الشهداء والمصابين من المدنيين في العمليات والحوادث الإرهابية الشهر الجاري
البنك يفتح حسابات مصرفية مجانية وبطاقات صرف آلى لتسهيل حصول الأسر على المستحقات
100 ألف جنيه لأسرة كل شهيد .. وتعويض المصاب طبقا لنسبة العجز
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي بدء صرف مستحقات أسر الشهداء والمصابين المدنيين في العمليات والحوادث الارهابية خلال سبتمبر 2021 من خلال بنك ناصر الإجتماعي؛ وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وأحكام القانون رقم 16 لسنة 2018 والخاص بإنشاء صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة لتكريم مجموعة من أسر الشهداء والمصابين في الحوادث والعمليات الإرهابية والأمنية.
وأكدت القباج إنتهاء جميع الاجراءات والترتيبات الخاصة لبدء صرف قيمة التعويض دفعة واحدة للمستحقين من المدنيين بواقع 100 ألف جنيه لأسر كل ضحية، بينما يتم تعويض المصاب طبقاً لنسبة العجز التي حددها القانون في أسر شهداء الحوادث الارهابية التي وقعت بعد اعتماد دستور مصر الحالي، والذي بدأ العمل به في 18 يناير 2014، وممثلة في الأب والام والزوجة والأبناء، وللمصابين في تلك الحوادث.
أضافت أن بنك ناصر الإجتماعي يمثل جهة صرف التعويضات لأسر الشهداء والمصابين، موضحةً قيام البنك بفتح حسابات مصرفية مجانية وبطاقات صرف آلي لتسهيل حصولهم على المستحقات.
وناشدت القباج أسر الشهداء والمصابين الصادر لهم قرار من رئيس مجلس الوزراء بضمهم للصندوق سرعة التوجه لأقرب مقر لمديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات المختلفة لمقر سكنهم وذلك لمراجعة واستكمال بياناتهم لدى الوزارة لتسهيل عمليات الصرف في الموعد المحدد.
كما ناشدت الوزيرة أسر الشهداء بالاتصال بالخط الساخن لوزارة التضامن الاجتماعي 16439 حتى يستثنى لهم التحقق من البيانات والاستفسار عن أية معلومات تخص عملية صرف المستحقات.
وأضافت أن الوزارة بالتعاون مع صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، انتهت من إعداد قاعدة بيانات المدنيين من شهداء الوطن ومصابي الحوادث الارهابية والمستحقين لمبالغ التعويضات المالية التي قررها الرئيس تكريما لتضحية شهدائنا الأبطال ولما قدموه من إيثار وفداء لمصر بجانب حرص الدولة علي توفير جميع أوجه رعاية أسر شهداء ومصابي الحوادث الإرهابية.
وأكدت أن هذا التكريم لأسر الشهداء والمصابين لا يقتصر على التعويضات المالية فقط، بل يمتد إلى حزمة من خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والتي تتعاون وتتكامل في تقديمها الوزارة والصندوق والجهات المعنية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة أقل واجب يمكن تقديمه وفاء لشهدائنا ولما قدموه في خدمة مصر.
وأوضحت القباج أن وزارة التضامن تتعاون أيضاً مع الصندوق في مجالات أخرى، حيث يسعي الصندوق لتوفير فرص الدراسة بالمراحل الدراسية المختلفة لأبناء أسر الشهداء والمصابين، وكذلك توفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات، وكفالة استمرار إتمام الدراسة بالتعليم الخاص للملتحقين به بالفعل، وتوفير فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية، ومنحهم الأولوية في مسابقات التوظيف التي تعلنها الدولة وأجهزتها المختلفة والقطاع الخاص، وفقا للضوابط التي يضعها مجلس الوزراء في هذا الشأن، وتقديم الخدمة الصحية المناسبة في المستشفيات والمراكز الحكومية أو العسكرية لمن لا يتمتع منهم بالتأمين الصحي أو بنظام رعاية صحية آخر.