المركزي: البنوك مستمرة في تحسين كفاءة إدارة مخاطر التشغيل التي يواجهها القطاع
قال البنك المركزي المصري إن البنوك مستمرة في تطوير أساليب وتحسين كفاءة إدارة مخاطر التشغيل التي يواجهها القطاع – خاصة في ظل تداعيات الجائحة – وذلك من خلال تقديم خدمات مميزة للعملاء والحفاظ على الموارد البشرية للقطاع المصرفي.
وأضاف المركزي في تقرير الاستقرار المالي الصادر عنه مؤخراً، أن البنوك تعمل بصورة دائمة على التخفيف من مخاطر التشغيل وذلك من خلال الاختبار والتحديث المستمر لخطط استمرارية الاعمال، وتوافر المواقع البديلة والتأكيد على وجود نسخ للبيانات والمعلومات وعمليات التشغيل، مع استمرار التوعية بمخاطر انتشار الفيروس بين الموظفين والعملاء، واتخاذ ما يلزم من إجراءات وتوفير كافة المتطلبات.
وأشار إلى قيام البنوك بإتاحة القنوات الإلكترونية البديلة مثل الإنترنت البنكي وتأمين الاعتماد على إنهاء إجراءات الاعمال عن بعد، والموبايل البنكي للعملاء، وكذا توفير الحماية والأمن للبيانات والمعلومات، مؤكدا على عدم توقف الأعمال مع استمرار عمل مراكز الاتصال الخاصة بالبنوك على مدار الساعة للتواصل مع العملاء وتوجيههم وتنفيذ طلباتهم والتغذية الفورية لماكينات الصراف الآلي.
وأكد على أنه التركيز على نشر ثقافة المخاطر داخل القطاع، وكذا التركيز على تسجيل الأحداث المتعلقة بمخاطر التشغيل وتحليلها وتحديد مسبباتها لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تصحيحية، والاحتفاظ بقاعدة بيانات بالأحداث التشغيلية، كما تم عمل التقييم الذاتي للمخاطر والرقابة ومتابعة مؤشرات مخاطر التشغيل الرئيسية والعرض على لجان المخاطر ومجلس إدارة البنك.
وتابع “يقوم مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بدوره لتأمين المعاملات المصرفية، للحد من التأثيرات الضارة للهجمات الإلكترونية على القطاع المصرفي، ويتابع البنك المركزي البنوك في الموضوعات المتعلقة بتقوية نظم الرقابة الداخلية بها وتدعيم تطبيق نظم حوكمة سليمة بداخلها للتخفيف من مخاطر التشغيل بالقطاع المصرفي، هذا وقد تم تشكيل العديد من اللجان من أجل مراقبة والتخفيف من مخاطر التشغيل والتخفيف من التأثيرات الضارة للهجمات الإلكترونية على القطاع المصرفي”.