بلومبرج: ارتفاع أسعار الذهب لأعلى مستوى في 8 أشهر

لجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة وسط احتدام التوترات الجيوسياسية حول أوكرانيا

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في 8 أشهر مع لجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة وسط احتدام التوترات الجيوسياسية حول أوكرانيا، بحسب بلومبرج.

وأدت جاذبية السبيكة باعتبارها مخزناً للقيمة وتحوطاً ضد التضخم إلى تماسك أسعارها، رغم الجهود الدبلوماسية التي تبذل لحلحلة الموقف في أوكرانيا.

ويوفر الذهب والنفط أنقى وسيلة للتحوط من المخاطر الجيوسياسية، وفق تقرير لمحللي بنك “جولدمان ساكس غروب” بقيادة جيفري كوري.

وقابل الرئيس فلاديمير بوتين تحذيرات الولايات المتحدة من احتمال غزو روسيا لأوكرانيا خلال أيام بعقد اجتماعات بثها التليفزيون مع وزيري الخارجية والدفاع ركزت على عدم تصعيد التوترات واستمرار جهود البحث عن حل دبلوماسي؛ وكذلك كررت موسكو عدة مرات أنها لا تخطط لغزو أوكرانيا.

وقال لسانت لويس جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن الفيدرالي الأمريكي بحاجة إلى التعجيل بتنفيذ خطته لزيادة أسعار الفائدة حتى يؤكد مصداقيته في محاربة التضخم.

وفي مقابلة شخصية على “سي إن بي سي” يوم الإثنين، كرر بولارد رأيه بضرورة أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس حتى أول يوليو القادم.

وقالت إستر جورج، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، إن البنك ينبغي أن يتبنى نهجاً منتظماً في سحب السياسة الاحتوائية، ولكن عليه الحذر من الإفراط والمبالغة في تدخله.

وقال إدوارد مويا، محلل أول لدى شركة “أواندا”، إن الذهب بدأ في حشد اهتمام قوي من المستثمرين مع زيادة الحاجة إلى الحماية من أخطاء السياسة النقدية عند الاحتياطي الفيدرالي، وزيادة المخاطر الجيوسياسية والمخاوف المتعلقة بمعدل النمو.

وتابع: “ينبغي أن يكون مستوى 1880 دولاراً للأوقية نقطة مقاومة رئيسية بالنسبة للذهب، غير أنه في حال تجاوزها، فإن قوة الدفع المتفائلة قد ترفع سعره إلى مستوى 1900 دولار للأوقية”.

وارتفعت أسعار الذهب الفورية بنسبة بلغت 0.4% إلى 1878.93 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى منذ يوم 11 يونيو الماضي، وتم تداوله بسعر 1878.75 دولار في تمام الساعة 11:28 صباحاً في سنغافورة.

وانخفض مؤشر بلومبرج لأسعار الدولار الفورية بنسبة 0.1% بعد ارتفاعه بنفس النسبة في الجلسة السابقة؛ وكذلك ارتفعت أسعار الفضة والبلاتين في حين انخفضت أسعار البلاديوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى