أفريكسيم بنك يطلق منصة لمساعدة الدول الإفريقية المتضررة من الأزمة الروسية الأوكرانية

لشراء السلع الأساسية بأسعار مناسبة من الموردين الأفارقة ومن خارج القارة عند الضرورة

أطلق البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) والبنك الإفريقي للتنمية (AfDB) منصة لمساعدة الدول الإفريقية، المتضررة من الأزمة الروسية الأوكرانية، على شراء السلع الأساسية بأسعار مناسبة من الموردين الأفارقة وأيضا من خارج القارة لكن عند الضرورة.

وذكر بيان نقلته وسائل إعلام عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (UNECA)، التي شاركت في عملية تطوير المنصة إلى جانب البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) والبنك الأفريقي للتنمية (AfDB) وأمانة اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، أن المنصة التي تحمل اسم منصة التبادل التجاري الأفريقي (أتيكس)، تستهدف مساعدة الدول الأفريقية التي تعاني ضغوطا مالية على سد النقص في إمدادات السلع الأساسية لديها والناجم عن الأزمة في أوكرانيا.

وأشار البيان إلى أن الأزمة الروسية ـ الأوكرانية أدت إلى زيادة الضغوط على سلاسل التوريد الحيوية في أسواق السلع الأساسية، مع الزيادات الحالية والمتوقعة في أسعار المنتجات الزراعية والمدخلات الزراعية كالحبوب والأسمدة.

وحذر البنك من التداعيات اللاحقة التي قد تنجم عن قيود سلاسل التوريد المحتملة، والتي قد يترتب عليها زيادات أكبر في الأسعار وتفاقم حالة الضعف الاقتصادي وانعدام الأمن الغذائي وتشكيل ضغوط غير مستدامة على البيئات المالية للدول والتي تعاني ضغوطا بالفعل.

ومن المتوقع ، حسب بيان لجنة الأمم المتحدة ، أن تساهم المنصة في ضمان مرونة سلسلة التوريد على مستوى القارة من خلال تيسير “تداول السلع والمدخلات الزراعية الأساسية المستوردة من روسيا وأوكرانيا” مما يحسن من استقرار أسعار هذه السلع.

وكان البنك الإفريقي للتنمية قد أعلن، قبل إطلاق المنصة، عن خطة طارئة لإنتاج الغذاء بقيمة 1.5 مليار دولار تهدف إلى مساعدة الدول الأفريقية بصورة عاجلة على إنتاج حوالي 38 مليون طن من الغذاء، بما في ذلك القمح والذرة والأرز وفول الصويا؛ للتخفيف من تداعيات حرب أوكرانيا على أسعار المواد الغذائية.

يُذكر أن الأزمة الروسية الأوكرانية تسببت في نقص المعروض من القمح والذرة وبعض الحبوب الأخرى، وكذلك الأسمدة، في عدد من الدول الأفريقية التي تلجأ إلى روسيا وأوكرانيا لاستيراد 80% من احتياجاتها من القمح والذرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى