الذهب يحافظ على مستواه قرب أدنى مستوى في 11 شهراً
مع تراجع الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد سندات الخزانة وسط تحسن المعنويات في الأسواق
يحافظ الذهب على مستواه بالقرب من أدنى مستوى في 11 شهراً، مع تراجع الدولار الأميركي وارتفاع عوائد سندات الخزانة وسط تحسن المعنويات في الأسواق.
وبحسب بلومبرج ، ظلت الأسعار عالقة في نطاق تداول ضيق، إذ شهدت تغيراً طفيفاً منذ يوم الجمعة، مع مواصلة مؤشر الدولار التراجع في إشارة إلى خفوت الطلب على الملاذ الآمن.
وتراجعت سندات الخزانة الأمريكية ما أدى إلى عودة عائد السندات لأجل 10 سنوات إلى ما فوق 3%.
وانخفضت الحيازات في صناديق الذهب المتداولة لمدة 15 يوما، وهو أطول سلسلة خسائر منذ مارس 2021، وفقًا لبيانات أولية جمعتها بلومبرج.
وينتظر التجار مزيداً من الوضوح بشأن إجراءات البنوك المركزية لمعالجة التضخم الحاد.
وقد يفكر البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة يوم الخميس بمقدار 50 نقطة أساس التي حددها الشهر الماضي فقط، وفقا لأشخاص مطلعين.
كما سيتم مراقبة اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يومي 26 و27 يوليو عن كثب.
قال سوكي كوبر، محلل المعادن الثمينة في ستاندرد تشارترد إن هناك مؤشرات قد توفر المزيد من الراحة للمسؤولين في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر يوليو، “حيث يمكننا أن نرى ارتداداً بسيطاً وربما تتجه الأسعار مرة أخرى نحو 1750 دولاراً على المدى القريب”.
وقال كوبر، لكي يرتفع الذهب حقًا، يجب أن تستقر التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة، ويجب أن يتم تسعير الكثير من مخاطر الهبوط من قبل الأسواق. وأضافت أن أرضية السعر التي يوفرها الطلب المادي ضعيفة للغاية على المدى القريب حيث بدأت الآن فترة التباطؤ الموسمي لاستهلاك الذهب.
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1 % إلى 1713.20 دولار للأونصة الساعة 11:35 صباحا في سنغافورة، انخفضت الأسعار إلى ما دون 1700 دولار الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ أغسطس، وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار الفوري بنسبة 0.2% بعد انخفاضه بنسبة 0.5% في الجلسة السابقة، بينما أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين مرتفعة أيضاً.