البنك الأهلي المصري يصدر 28.6 ألف بطاقة “ميزة” لصرف مستحقات العاملين بإدارة المنيا التعليمية
كريم سوس: عدد بطاقات المرتبات الحكومية المصدرة من جانب البنك بلغ 2.241 مليون بطاقة
نرمين شهاب الدين : يأتي ذلك في إطار جهود البنك الرامية إلى تطبيق المفهوم المتكامل للشمول المالي وتعزيزا لدوره القومي في نشر الثقافة المصرفية
أعلن البنك الأهلي المصري عن توقيع عقد تعاون ثلاثي مشترك مع كل من وزارة المالية وإدارة المنيا التعليمية لميكنة صرف مستحقات العاملين بإدارة المنيا التعليمية ، وتفعيل نظم الدفع والتحصيل الإلكتروني، من خلال شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية e-financeالتابعة لوزارة المالية.
تم ذلك خلال زيارة وفد من البنك الأهلي المصري إلي إدارة المنيا التعليمية ، ضم كريم سوس الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري، ونرمين شهاب الدين رئيس قطاع التسويق والاتصال المؤسسي بالبنك ، وأحمد سلطان رئيس منطقة فروع شمال الصعيد، وفرق العمل المختصة بالبنك ، وممثلين عن وزارة المالية ومحافظة المنيا وإدارة المنيا التعليمية.
وأشار كريم سوس إلى أن البنك الأهلي المصري ينتهج سياسة ثابتة لتعزيز وإرساء مفهوم الشمول المالي لدى كافة الأفراد ، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق التطور الاقتصادي والاستقرار المالي والاجتماعي، لذا يأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية البنك لتوسيع مظلة الشمول المالي وتدعيم خطط الدولة نحو الانتقال لمجتمع أقل اعتمادًا على النقد اتساقًا مع رؤية مصر 2030 ومبادرات البنك المركزي المصري في هذا الشأن، مؤكداً حرص البنك على تلبية احتياجات العملاء الحاليين والمرتقبين على أكمل وجه ، من خلال تقديم باقات متنوعة من الحلول المصرفية التي تلبي احتياجاتهم المالية ، استناداً لتغيرات السوق، بما يتيح لهم الحصول على خدماتهم بأعلى معدلات الجودة والكفاءة.
وأضاف سوس أن البنك الأهلي المصري يعتبر من أكبر البنوك التي تستحوذ على محفظة عملاء المرتبات الحكومية، حيث تمثل حصة البنك الحصة السوقية الأكبر في القطاع المصرفي المصري، مشيراً إلى أن عدد بطاقات المرتبات الحكومية المصدرة من جانب البنك بلغ 2.241 مليون بطاقة ، كما أنه بموجب هذا العقد الممتد خلال الخمس سنوات القادمة، بدأ البنك الأهلي المصري بإصدار وتفعيل 28600 بطاقة ميزة لميكنة صرف المستحقات المالية للعاملين بإدارة المنيا التعليمية، إضافة الى استهداف البنك إتاحة الترويج لمنتجاته من التجزئة المصرفية المختلفة للعاملين بالدولة ، تتمثل في القروض الشخصية وقروض السيارات وبطاقات الائتمان ومنتج الراتب المقدم وخدمات التمويل العقاري ، وكذا الخدمات الإلكترونية المبتكرة والمتطورة التي تلبى احتياجات العملاء مثل محفظة الفون كاش، خدمة الأهلي واتس آب، والأهلي نت ، أو من خلال شبكة فروع البنك المنتشرة بكافة المناطق على مستوى الجمهورية والتي يبلغ عددها 615 فرعا.
ومن جانبها أشارت نرمين شهاب الدين إلي التعاون الممتد والمستمر بين البنك الأهلي المصري ومحافظة المنيا ، والذي أثمر إلي نجاح العديد من المشروعات التي تعود بالنفع على المجتمع، ويأتي هذا التعاون في إطار جهود البنك الرامية إلى تطبيق المفهوم المتكامل للشمول المالي ، وتعزيزا لدور البنك القومي في نشر الثقافة المصرفية، وذلك تحقيقاً لهدف البنك الأهلي المصري ، الذي يسعي دائماً نحو إحداث التأثير المستدام والفعال في حياة المواطن المصري، مؤكدة على أن قطاع التعليم يعد أحد اهم محاور خطة مصر في التنمية ، اتساقاً مع رؤية مصر 2030، لذا اتجه البنك الأهلي المصري مباشرة نحو دعم العملية التعليمية بهدف خلق أجيال متوازنة قادرة علي مواكبة تحديات العصر الراهن.
وأضاف أحمد سلطان إن إطلاق مثل هذه الخدمات يأتي بهدف جذب شرائح جديدة من العملاء للتعامل من خلال بطاقات الدفع الوطنية الحكومية المطورة “ميزة” ذات الشرائح الذكية اللاتلامسية، والتي تتميز بإتاحة خدمات صرف المعاشات والمرتبات للعاملين بالدولة والتحويل من ماكينات الصارف الآلي “ATM” التابعة للبنك الأهلي المصري ، والمتصلة بشبكة المحول القومي 123 ، وكذلك ماكينات الصارف الآلي التي تحمل شعار وزارة المالية المصرية وكذا التصديق على المعاملات المالية للبطاقات إلكترونياً دون مقابل مادي، كما يمكن استخدام بطاقات ميزة في الشراء الإلكتروني عبر الإنترنت، ونقاط البيع الإلكترونية “POS” وسداد المستحقات الحكومية إلكترونياً من خلال منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني الحكومي، بجانب إمكانية إتاحة خدمة “الراتب المقدم” للعاملين بالدولة.
ومن جانبه أشاد عماد عبدالحميد رئيس قطاع التمويل بوزارة المالية بالمجهودات المتضافرة لفرق عمل البنك الأهلي المصري بالتعاون مع شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية e- finance التابعة لوزارة المالية، حيث تعد من الشركات الرائدة في إنشاء وبناء وتشغيل النظم الإلكترونية التي تقوم بتشغيل العمليات وتسويتها لما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وخبرات بشرية مدربة، وهو أيضاً ما ينطبق على الموارد التكنولوجية والبشرية للبنك.
أكد أن ذلك التعاون جاء من أجل ميكنة المستحقات المالية للعاملين بالدولة وتقديم كافة الخدمات المصرفية والإلكترونية للعاملين بالقطاع الإداري بكل سهولة وبأعلى معدلات الجودة والأمان، معربا عن تقديره لسعي البنك الأهلي المصري لمنح العملاء فرص الاستفادة من الخدمات المصرفية الأخرى التي يقدمها لتوسيع دائرة الاستفادة بها لمواكبةً توجهات ورؤية الدولة والبنك المركزي في التوسع في تطبيق الشمول المالي والتحول الرقمي ، الذي يعد أحد أهم أولويات الدولة في المرحلة الراهنة.