جهاز تنمية المشروعات يضخ 6.8 مليار جنيه لتمويل 367 ألف مشروع خلال 2022

منها نحو 51% بمحافظات الصعيد

قال محمد عبد الملك رئيس القطاع المركزي للمكاتب الإقليمية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر إن الجهاز قام خلال عام 2022 بضخ 6.8 مليار جنيه لتمويل 367 ألف مشروع، منها حوالي 51% بمحافظات الصعيد، لتوفير 222 ألف فرصة عمل.

أوضح عبد الملك ، في تصريحات تليفزيونية، اليوم، أنه يتم العمل بالجهاز على عدة محاور منها إتاحة تمويلات لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لافتا إلى أن محافظات الصعيد تحظى باهتمام كبير من الدولة بشكل عام ومن الجهاز بشكل خاص لإقامة بيئة اقتصادية جيدة ومناسبة وخلق فرص عمل لأبناء الصعيد.

أضاف أن الجهاز يقوم بتمويل كل أنواع المشروعات، ولكنه يولي اهتماما خاصا بالمشروعات الصناعية لما تضيفه للاقتصاد المصري من قيمة وتوفر فرص عمل، إلى جانب الصناعات الهندسية والغذائية والبتروكيماويات والأثاث والأخشاب واتاحتها للمستفيدين بأسعار مخفضة سواء بالإيجار أو التمليك أو حق الانتفاع، لافتا إلى أن هيئة التنمية الصناعية بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات طرحت 13 مجمعا صناعيا منها 9 مجمعات في محافظات الصعيد.

أوضح عبد الملك أن الجهاز يعمل أيضا في إطار تنسيقي مع مبادرة “حياة كريمة” من خلال توفير فرص عمل مناسبة لأبناء القرى التي تنفذ بها المبادرة، والتي تبلغ 4500 قرية في 20 محافظة منها 8 محافظات الصعيد، مشيرا إلى أنه تم توفير 141 ألف فرصة عمل من خلال إقامة 80 ألف مشروع في تلك القرى.

أشار إلى أن الجهاز يستهدف العمل على قدم المساواة بين المرأة والرجل من خلال التمكين الاقتصادي للمرأة في الصعيد، فخلال العام الماضي كان نصيب المرأة 45% من كل ما تم تنفيذه من مشروعات، ويحرص الجهاز على توفير القروض وفرص تشغيل وتوفير دراسات ائتمانية ودراسات جدوى للسيدات وامتلاكهن للمشروعات وإدارتها، إلى جانب برامج التدريب الخاصة للسيدات ورفع قدراتهن الإدارية للمشروعات ومتابعتها بشكل مستمر ومعرفة مشكلاتها، ومتابعة دور المرأة وتأثيرها في المجتمع.

ولفت إلى أنه يتم العمل في التسويق للمنتجات على التسويق الداخلي من خلال إقامة معارض على مستوى الجمهورية ،حيث تم خلال العام الماضي إقامة 148 معرضا منها معرض “تراثنا” لتمكين أصحاب المشروعات من الوصول بمنتجاتهم لأسواق جديدة، إضافة إلى التسويق الخارجي للمساهمة في التصدير إلى الخارج خاصة الخليج وأفريقيا.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى