18.4 مليار دولار قروض البنك الدولى لمصر خلال 70 عاماً

ميرزا حسن : مصر لم تطلب اية قروض جديدة من البنك خلال الفترة الحالية

أكد ميرزا حسن عميد مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي، عدم تلقي البنك أية طلبات مصرية للحصول على قروض جديدة خلال الفترة الراهنة.

وبحسب حسن ، فقد بلغ إجمالي القروض التي حصلت عليها مصر من البنك الدولي في الفترة من 1950 حتى عام 2020 نحو 18.4 مليار دولار، منها 8 مليارات دولار في الفترة من 2010 إلى 2020.

أشار حسن ، فى تصرحات له خلال لقائه البعثة المصرية لطرق الأبواب بواشنطن ، إلى أن تجربة الإصلاح الاقتصادى المصري تُعد نموذجًا مثالياً لدولة راغبة في تحقيق التنمية المستدامة>

أكد على أهمية أن تسارع الحكومة المصرية بصياغة استراتيجية جديدة لإدارة الدين العام بشقيه الداخلي والخارجي ، في ظل تفاقم إشكالية الدين العام للعديد من دول العالم خلال الفترة الأخيرة بشكل غير مسبوق.

اضاف ، أنه من المقرر أن تتصدر قضية الديون العالمية أجندة موضوعات اجتماعات الربيع لكل من البنك وصندوق النقد الدوليين والتي تبدأ أعمالها يوم الاثنين المقبل.

اشار الى أن الدين العالمي تزايد خلال العام الماضي بنسبة بلغت نحو 11% ، بما يبرهن وجود معروض كثير من الأموال من ناحية، وسهولة اللجوء للاستدانة من ناحية أخرى، بالإضافة إلى وجود العديد من الصعوبات أمام حكومات تلك الدول لتنفيذ البرامج الإصلاحية بما دفعها للاقتراض .

أضاف حسن أن الاجتماعات ستتضمن أيضاً مناقشة تأثيرات التوسع في استخدام التكنولوجيا والاعتماد على الذكاء الإصطناعي ، خاصة في ظل تنامي التوقعات بشأن إحتمالية فقدان أكثر من ثلثي الوظائف لصالح الالات والماكينات ومدى استعداد الدول للتعامل مع تلك الإشكالية .

أشاد حسن بالخطوات التي قطعتها مصر في مسار السيطرة على الدين وحسن استخدام القروض وتوجيهها إلى مشاريع ذات عائد ، مشيراً إلى أن الدين المصري ليس مقلقا بالمقارنة بما يحدث في العديد من الدول الأخرى، والدليل على ذلك أن مصر تحصل على أسعار عائد على سنداتها الدولية أقل من نحو 2% من الدول المثيلة لها فى التصنيف ومستوى النمو.

لفت إلى أن 64% من استثمارات البنك الدولي في مصر، كانت ترتكز بشكل كبير خلال الفترات الماضية في العاصمة القاهرة ، في حين تستحوذ المناطق الأخرى وخاصة صعيد مصر حاليا على أكثر من 50% منها وتوجه للعديد من المشروعات ذات العائد المباشر على المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى