محللون يرجحون خفض فائدة الدولار بمقدار 25 نقطة أساس فى اجتماع المركزى الأمريكى نهاية يوليو الجارى

قال محللون في بنك أوف أمريكا ميريل لينش إنه من المرجح أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الأمريكية الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس، مع فرصة لخفض قدره 50 نقطة أساس ، في الاجتماع القادم للجنة السياسة النقدية ، المقرر عقده يومى 30 و 31 يوليو الجارى.

أضاف المحللون أنه من المحتمل أن يجري البنك المركزي الأمريكي خفضين آخرين للفائدة بعد الخفض المتوقع في يوليو، مشيرين إلى تعليقات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام لجنة بمجلس النواب الأمريكي في وقت سابق ، والتي اعتبروا أنها تشير إلى تيسير السياسة النقدية.

وفي شهادته أمام لجنة في الكونجرس، مهد باول الطريق أمام أول خفض في أسعار الفائدة الأمريكية في 10 سنوات، متعهداً بالتصرف على النحو المناسب لحماية النمو الاقتصادي من مخاطر النزاعات التجارية والتباطؤ العالمي.

” الخفض المحتمل لأسعار الفائدة بالولايات المتحدة سيحبط الأسواق العالمية ” ، بحسب مايكل شوماكر رئيس استراتيجيات الفائدة العالمية لدى شركة ويلز فارجو للأوراق المالية.

يرى شوماكر أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لن يلبي توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة بنحو 65 الى70 نقطة أساس خلال العام الحالي.

وتتوقع ويلز فارجو أن يقوم الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة مرتين خلال عام 2019 بمجموع 50 نقطة أساس.

” سواء بلغ خفض أسعار الفائدة الأمريكية 50 أو 75 نقطة أساس، فإن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى جانب البنوك المركزية الرئيسية الأخرى بالعالم لم يعد لديها الكثير من الأدوات لمواجهة الدورة الهبوطية القادمة للاقتصاد العالمي” ، بحسب إندا كوران في بلومبرج.

ويرى كوران أن التوسع الاقتصادي والتضخم يبقيان منخفضين، في حين تستمر معدلات الفائدة السلبية ببنك اليابان المركزي والبنك المركزي الأوروبي، و2.5% بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وهو معدل منخفض تاريخيا في تلك المرحلة من الدورة الاقتصادية. والمناورات التي يمكن أن تقوم بها البنوك المركزية لخفض الفائدة أكثر من ذلك لن تساعد بالضرورة في معالجة الآثار السلبية للحرب التجارة كما لن تعزز التضخم.

أشار كوران إلى تصريحات محافظ البنك المركزي الأسترالي فيليب لوي الشهر الماضي عندما قال “هناك حدود للتيسير النقدي الذي يمكن أن نجريه وهناك فوائد سنحصل عليها، ولكن هناك حدود”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى