بنك القاهرة يوضح آخر المستجدات حول سلامة العاملين به

فايد: نحرص على اتباع كافة التدابير الإحترازية والتى تأتى فى صدارة أولويات البنك

فى إطار ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعى، بشأن إصابة جميع العاملين بفرع البنك بشارع محمد فريد بفيروس كورونا ، أكد بنك القاهرة على عدم وجود أى فروع للبنك بالشارع المذكور.

ومن جانبه، أعلن طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى للبنك أنه وفقاً لآخر المستجدات المتعلقة بمواجهة أنتشار فيروس كورونا وفى إطار الإجراءات الاحترازية التى يتم اتخاذها والمعتمدة من وزارة الصحة، فقد تقررغلق فرع البنك بشارع طلعت حرب فى اليوم التالى لإكتشاف حالتين ايجابيتين من موظفى الفرع يوم الأربعاء الماضي.

كما تم إجراء مسح لكافة العاملين بالفرع للتأكد من سلامتهم، مع القيام بكافة عمليات التعقيم الكامل لمقر الفرع على مدار 3 أيام متتابعة.

أكد فايد حرص البنك على تقديم خدماته للعملاء المترددين على الفرع عبر توجيههم لأقرب فرع للبنك بمنطقة “وسط البلد”.

كما شدد فايد على إهتمام البنك وحرصه الدائم على صحة وسلامة العاملين، حيث اتجه البنك على تطبيق كافة الإجراءات اللازمة التى تراعى أقصى معايير الحماية  للعاملين والعملاء من خلال الحرص على استخدام الكمامات الوقائية وأدوات التعقيم للعاملين بالفروع والمركز الرئيسي، إلى جانب توفير القفازات الطبية على ماكينات الصراف الآلى فى كافة فروع البنك بمختلف أنحاء الجمهورية.

أضاف أن البنك حرص أيضا على تنظيم الإجتماعات الداخلية والخارجية عبر الـ  “conference calls  “، لتحقيق التباعد فى المسافات وتأجيل التدريب الداخلي في مراكز التدريب وتفعيل منظومة التدريب عن بعد”E-Learning”.

وتابع رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة أن إجراءات البنك امتدت لتشمل إطلاق حملات توعية مكثفة بين العاملين لمواجهة الأزمة الراهنة عبر نشر لافتات بجميع فروع البنك والمركز الرئيسي وإرسال رسائل إلكترونية للعاملين بصفة دورية على البريد الإلكترونى لتوعيتهم بسبل الوقاية والإرشادات الواجب اتباعها لتجنب الإصابة بالفيروس والقواعد العامة لمكافحة انتقال العدوي والحرص على ترك مسافات كافية بين العاملين وتجنب الزحام.

كما يواصل بنك القاهرة القيام بعمليات التعقيم المستمر لكافة إدارات البنك وشبكة فروعه فى مختلف محافظات الجمهورية، مؤكداً أن التدابير الاحترازية تأتى فى مقدمة أولويات البنك بما يتوافق مع توجهات الدولة وحرصها على سلامة وأمن واستقرار القطاع المصرفى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى