هشام عكاشة : خسائر الجرائم الإلكترونية حول العالم سجلت 600 مليار دولار
اكد هشام عكاشة رئيس مجلس إدارةالبنك الاهلى المصرى ، ونائب رئيس اتحاد بنوك مصر فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر اتحاد المصارف العربية أن أختيار اتحاد المصارف العربية لاهم المستجدات ذات الصلة بغسل الاموال وتمويل الارهاب ،ومكافحة الاتجار بالبشر و الجريمة الإلكترونية ، أمر مهم جداً ، وذلك لمواجهة التطور فى الجريمة الإلكترونية حيث قدرت المؤسسات العالمية وجامعة MIT الامريكية حجم خسائر الدول بسبب هذه الجرائم إلى 600 مليار دولار فى عام 2017 ، بما يمثل 0.8% من الناتج العالمي ، واشارت التوقعات إلى أن تصل خسائر الجرائم الإلكترونية إلى 6 تريليون دولار فى عام 2021 .
واضاف أن حجم الخسائر التى تسببت بها هذه الجرائم وصلت لنحو 172 مليار دولار ، وتضرر منها 978 مليون فرد على مستوى 20 دولة ، مشيراً إلى أن خسائر الولايات المتحدة منفردة وصلت إلى 20 مليار دولار ،وعدد الافراد المتضررين لديها نحو 143 مليون نسمة داخل الولايات المتحدة الامريكية ، وبالتالى فإن تقدم المجتمعات لايحول دون تعرضها لخسائر كبيرة من خلال تطور هذه الجرائم .
واوضح عكاشة أن الجريمة الإلكترونية هى كل جريمة يستخدم فيها الحاسب الألى ، ويعد الافراد الاكثر تعرضاً للسطو والاحتيال بالجرائم الإلكترونية ، ولقد بلغ متوسط الدخل السنوى للهاكرز لنحو 2 مليون دولار .
واشار إلى أن البنوك قد تكون بعيدة عن الاتجار بالبشر للعمل أو الجنس ، ولكنها تعمل تحت رقابة البنك المركزى لإبعاد الاموال الناتجة عن هذه التجارة غير المشروعة ، وتعد هذه الجرائم من أكثر الجرائم نمواً فى العالم .
واكد عكاشة أن التقديرات الدولية تشير إلى أن هناك 25 مليون نسمة يخضعون تحت تعريف الإتجار بالبشر أو العبودية الجديدة منهم 51% من السيدات ، و21 % من الفتيات ، حيث يعد أكثر من 41% من الاتجار بالبشر من الاناث .
