البنك المركزي المصري وصندوق النقد العربي يطلقان عمليات التسوية بالجنيه المصري
الجنيه المصري ثاني عملة عربية يتم تضمينها في منصة “بنى” للمدفوعات العربية
البنوك المشاركة في المنصة تستطيع استخدام الجنيه المصري في إرسال واستقبال المدفوعات عبر الحدود
وقع البنك المركزي المصري وصندوق النقد العربي اتفاقية لإطلاق عمليات التسوية بالجنيه المصري في منصة “بنى” للمدفوعات العربية.
يأتي هذا الإعلان تتويجاً للجهود التي بذلها فريق البنك المركزي المصري وفريق عمل منصة “بنى” للمدفوعات العربية، لربط الأنظمة واجراء الاختبارات واستكمال الإجراءات خلال الشهور الماضية لتضمين الجنيه المصري كثاني عملة تسوية عربية في المنصة بعد الدرهم الاماراتي.
وقال صندوق النقد العربي ، في بيان له إن إطلاق عمليات التسوية بالجنيه المصري يُمكَّن البنوك العاملة في الدول العربية والمشاركة في منصة “بنى” من تسريع مقاصة وتسوية المدفوعات عبر الحدود التي تتم بالجنيه المصري وتخفيض كلفتها.
أشار إلى أن عدد المعاملات بالجنيه يتجاوز أكثر من 160 ألف معاملة سنوياً يتم تداولها عبر الحدود في العالم العربي، ليكون خامس عملة عربية في هذا الصدد ، لافتا إلى أن ذلك لا يشمل تحويلات الأفراد عبر شركات الصرافة.
يذكر أن منصة “بنى” تمثل منصة دفع متعددة العملات تقدم خدمات المقاصة والتسوية بالعملات العربية والعملات الدولية التي تتوفر فيها شروط الأهلية، لمقاصة وتسوية المعاملات المالية العربية البينية وكذلك المعاملات المالية بين الدول العربية والشركاء التجاريين الرئيسين للدول العربية.
تهدف المنصة إلى تمكين المؤسسات المالية والمصرفية في المنطقة العربية بما في ذلك المصارف المركزية والتجارية، من إرسال واستقبال المدفوعات البينية في جميع أنحاء المنطقة العربية وخارجها بصورة آمنة وموثوقة بتكلفة مناسبة وفعالية عالية.
وتقدم منصة بنى إلى المشاركين حلول دفع حديثة تتوافق مع المعايير والمبادئ الدولية ومتطلبات الامتثال الدولية.
وتساهم المنصة في تعزيز فرص التكامل الاقتصادي والمالي في المنطقة العربية ودعم الروابط الاستثمارية مع الشركاء التجاريين للدول العربية في مختلف القارات.
يذكر أن المنصة متاحة لكافة البنوك التي تستوفي معايير وشروط المشاركة فيها، وفي مقدمتها المعايير والإجراءات الخاصة بجوانب الامتثال.
وفي هذا الإطار، أعرب المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي عن سروره بإطلاق عمليات التسوية بالجنيه المصري، وتقديره وامتنانه لطارق عامر محافظ البنك المركزي المصري على دعمه المتواصل لمنصة “بنى” للمدفوعات العربية وعلى تعاون زملائه بالبنك في استكمال إجراءات تضمين الجنيه المصري وتشجيع مشاركة البنوك المصرية فيها.
جدد الحميدي تطلعه لإطلاق عمليات التسوية للعملات العربية الأخرى التي تم الإعلان عن تضمينها في المنصة.