البنك الأهلي المصري يطرح ” خدمة الحساب الوسيط ” لتأمين صفقات عملائه

أطلق البنك الأهلي المصري منتجا جديدا تحت مسمى ” خدمة الحساب الوسيط ” يقدم من خلاله البنك خدمة الوساطة لعملائه الراغبين في إبرام عقد حساب وسيط لديه فيما بين عملائه وبين أطراف أخرى لإتمام وإدارة صفقة ما تم الإتفاق عليها بينهم مثل (بيع أو شراء أرض – عقار – مصنع – مولات تجارية – قرى سياحية – فنادق – وساطة في معاملات مالية او شراكة- اصدار أسهم – رفع رأسمال شركة وغيرها).

هذا المنتج متاح لكافة عملاء البنك من الأفراد والشركات وعملاء المشروعات المتوسطة والصغيرة ، دعما لأهداف الشمول المالي.

وقال يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك إن البنك يعد من أوائل البنوك التي تقدم تلك الخدمة لعملائه ، من خلال منتج بمحددات ثابتة و مميزة، مشيرا إلى أن الحساب الجديد يأتي تماشيا مع سعي البنك المستمر لتقديم أفضل خدمة لعملائه وضم شرائح جديدة من العملاء وإدخال تعاملاتهم التي كانت تتم خارج القطاع المصرفي لتصبح تحت مظلته ، مما يدعم توجه الدولة للشمول المالي ويسهم في نمو الإقتصاد القومي.

أكد أبو الفتوح أن هذه الخدمة تحرص علي تأمين تعاملات عملاء البنك، وتوفر المناخ المناسب و الأمان لإتمام تلك الصفقات.

وقال كريم سوس الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك إن الحساب الجديد يتم التعامل عليه بالجنيه المصري والدولار الأمريكي واليورو والجنيه الإسترليني وبدون حد أدنى لفتح الحساب، مؤكدا على أن إجراءات و محددات وبنود الصفقة يتم وضعها وتحديدها من خلال عقد ثلاثي يتم إبرامه بين المتعاقدين، و يكون البنك هو الطرف الذي يدير تنفيذ وإتمام الصفقة تحت مظلته، حيث يتم الإتفاق مسبقا على كافة شروط إدارة الصفقة والمحددات المختلفة وطرق الدفع وتحويل الأموال بالعقد الثلاثي، ويكون الدور الأساسي للبنك مقتصراً على إدارة كافة التعاملات والتسويات التي تتم على الحساب الوسيط ،حفاظا على حقوق أطراف الصفقة ويسهم ذلك في ان تتم الصفقة بسرية وحيادية ومتضمنة كافة معايير الأمان، كون البنك الأهلي المصري طرفا في العقد الثلاثي الذي ينظم العلاقة.

وأضافت هالة حلمي رئيس المنتجات والشمول المالي بالبنك أن هذا المنتج يهدف لاجتذاب رواد الأعمال من القطاعات الإقتصادية المختلفة، والذين لديهم الاحتياج لهذا النوع من المنتجات، كما أن طرح هذا المنتج سوف يضيف كثيراً لمنظومة المنتجات المطروحة حالياً لعملاء البنك، ويضفي نوعاً من الأمان والطمأنينة للأطراف المتعاملين، كون البنك هو الطرف الذي يدير مسألة تنفيذ بنود التعاقد ، وكذا تشجيع أصحاب تلك التعاملات لضم تعاملاتهم داخل القطاع المصرفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى