احتفالا بمرور 125 عاما على تأسيسه .. “الأهلي المصري” يصدر طابع بريد وعملة تذكارية تحملان اسم وشعار البنك

جاء تصميم طابع البريد والعملة التذكارية تماشيا مع الهوية المؤسسية للبنك

قام البنك الأهلي المصري بإصدار طابع وعملة تذكارية ، بمناسبة الاحتفال بمرور 125 عاما على تأسيسه ، الذي يوافق الـخامس والعشرين من يونيو عام 1898 ، بموجب أمر عال من الخديوي عباس حلمي الثاني ، كشركة مساهمة مصرية برأسمال قدره مليون جنيه إسترليني ، حاملاً سجل تجاري رقم “1”.

وجاء تصميم طابع البريد والعملة التذكارية تماشيا مع الهوية المؤسسية للبنك ، حاملا اسم وشعار البنك لتخلد ذكرى تأسيسه للأجيال القادمة.

وقال هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري إن مرور 125 عام على تأسيس البنك الأهلي المصري يؤكد على ارتباط تاريخ البنك وحكاياته بتاريخ مصر الحديث والمعاصر، حيث كان أول بنك أصدر بنكنوت في مصر ، وتولى القيام بوظائف البنك المركزي حتى عام 1960، وافتتح البنك أول فروعه بالقاهرة في 3 سبتمبر 1898 ، ليتوالى افتتاحات شبكة فروعه لتشمل جميع انحاء الجمهورية.

أشار عكاشه إلى مساهمة البنك الأهلي المصري عبر تاريخه في نهضة وإثراء الأحوال الاقتصادية والنقدية ، لما له من دور بارز في دعم جهود الإصلاح الاقتصادي، إضافة إلى دوره المجتمعي ، سواء على المستوى الثقافي أو الرياضي أو الاجتماعي.

وأضاف يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أن البنك يستند في تقديم خدماته إلى شبكة ضخمة من الفروع والمكاتب والوحدات المصرفية ، تخطت 630 فرعا ووحدة مصرفية بمختلف محافظات مصر ، بما يتماشى مع توجهات الشمول المالي، إلى جانب تواجد خارجي فعال في معظم قارات العالم من خلال البنك الأهلي المصري بالمملكة المتحدة والبنك الأهلي المصري – الخرطوم بالسودان والبنك الأهلي المصري – جوبا بجنوب السودان وفرعي البنك الأهلي المصري – بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وشنغهاي بالصين، ومكاتب التمثيل في كل من جوهانسبرج بجنوب إفريقيا) ودبى بالإمارات العربية المتحدة وأديس أبابا بأثيوبيا، كما يضم البنك شبكة ضخمة من المراسلين في مختلف أنحاء العالم ، أوروبا ، الولايات المتحدة ، أستراليا ، كندا ، الشرق الأقصى ، أفريقيا ، الخليج العربي.

ومن جانبها أكدت داليا الباز نائب رئيس مجلس ادارة البنك الأهلي المصري على حرص البنك الدائم على تقديم أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة لعملائه ، حفاظا على ثقتهم، مشيرًة الى ريادة البنك في السوق المصرفية المحلية ، من خلال تطـوير قنوات الاتصال الإلكترونية ، دعما لمبدأ التحول الرقمي، إضافة الى صقل مهارات القوى البشرية بالبنك ، من خلال مجموعة برامج تدريبية متطورة محليًا وخارجيًا ، تواكب أحدث الأساليب المتبعة في القطاع المصرفي ، حيث اهتم البنك علي مدار سنوات عمره بتطوير العاملين ، وخاصة فئة الشباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى