طفرة في مؤشرات آداء بنك قناة السويس منذ تولي حسين رفاعي مسئوليته وحتى نهاية سبتمبر 2022

224 % نموا في محفظة القروض وزيادة ودائع العملاء بنسبة 140% 

نجح حسين رفاعى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس منذ توليه رئاسة البنك عام 2017 في إعادة هيكلة البنك ، والتوسع في كافة الأنشطة المصرفية ، والتعامل مع الملفات الشائكة للبنك بأحدث الطرق العلمية.

وقام رفاعي باستحداث إدارات وأنشطة جديدة بالبنك مع تدعيمها بالكوادر المتخصصة مثل قطاع القروض المشتركة وقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وقطاع التجزئة المصرفية وادارات المخاطر المتخصصة ذات الصلة بتلك الإدارات و أيضا طرح منتجات وخدمات مالية تتسم بالتنافسية العالية وترتيب العديد من القروض المشتركة ضمن تحالفات مصرفية قوية وذلك في القطاعات الاستراتيجية المرتبطة بخطط التنمية.

ومنذ تولي رفاعي رئاسة البنك اهتم بشدة بملف التحول الرقمي وقام البنك بإطلاق حزمة كبيرة من الخدمات التي ترتبط بالتكنولوجيا الالكترونية و أيضا تطوير الخدمات الرقمية تطوراً كبيراً في ظل التوجه نحو الخدمات الرقمية والذي تتبناه الدولة والبنك المركزي المصري مع تحديث البنية التحتية للبنك.

واستطاع البنك حصد 19 جائزة متنوعة خلال خمس سنوات وذلك تقديرا لما حققه البنك من إنجازات.

كما توسع البنك خلال الفترة الماضية في طرح العديد من المنتجات الرقمية لتلبية حاجة العملاء بسهولة ومرونة وبشكل يناسب التطور الرقمي الذي تشهده البلاد في كافة الميادين، كما تم التوسع في مزاولة نشاط الصيرفة الإلكترونية والتوسع في الخدمات الرقمية .

وخلال فترة تولي رفاعي شهد البنك زيادة انتشاره الجغرافي لتصل عدد فروعه إلى 49 فرعا بزيادة 15 فرعا خلال الخمس سنوات ، منهم فرعان من الفروع الإلكترونية، مع التطور الملحوظ للهوية البصرية للبنك وفروعه وتحديثها لتتلاءم مع التطوير في إطار حرصه على الانتشار و التواصل مع عملائه لتقديم أفضل وأحدث الخدمات المصرفية.

كما حرص أيضا على اتباع سياسة الاستثمار في العنصر البشرى والتدريب وضخ كوادر شبابية والمساهمة بشكل فعال في برامج المسئولية المجتمعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، كما تبنى البنك أيضا خطة متكاملة لميكنة المنتجات المصرفية بما يتواكب مع متطلبات العملاء ومتطلبات الشمول المالي و في إطار تيسير التكنولوجيا الرقمية.

واستطاع حسين رفاعى بقيادة فريق العمل لأحداث طفرة كبيرة وتطورا جذريا في البنك لم تحدث من قبل على مستوى مؤشراته المالية خلال الخمس سنوات الماضية ، مما كان له أثر في حصول البنك على هذه الجائزة العالمية المرموقة.

وقام البنك بتدعيم القاعدة الرأسمالية لتصل إلى 5.9 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2022 مقابل 1.7 مليار جنيه بنهاية عام 2016 ، بزيادة قدرها 4.2 مليار جنيه ، بنسبة نمو قدرها 247% و زيادة رأس المال المصدر والمدفوع من 2 مليار جنيه إلى 3.6 مليار جنيه بنسبة زيادة 80 % من ناتج الأرباح المحققة خلال تلك الفترة.

وفيما يخص ملف الودائع فارتفع حجم ودائع العملاء من 24.1 مليار جنيه بنهاية عام 2016 لتصل إلى 57.8 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2022 بنسبة نمو 140 % و أيضا ارتفاع إجمالي الأصول من 31 مليار بنهاية عام 2016 إلى 67 مليار بنهاية سبتمبر 2022 بنسبة نمو 116%و زيادة صافي القروض والتسهيلات من 8.6 مليار جنيه بنهاية عام 2016 لتصل إلى 28.0 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2022 بنسبة نمو 224 %.

كما بلغ صافي الربح المحقق خلال عام 2021 مبلغ 605 مليون جنيه مقابل 210 مليون جنيه المحقق خلال عام 2016 بنسبة نمو 188 % ، كما حقق البنك فائض ربح 735 مليون جنيه حتى سبتمبر 2022 مقابل 377 مليون جنيه بنهاية سبتمبر 2021 بنسبة نمو 95 %.

وقام رفاعي بوضع خطة للتخارج من الاستثمارات والأصول التي الت ملكيتها للبنك والتي لا تدر عائد مع تحقيق ارباح رأسمالية تقرب من مليار جنيه ، ونجح أيضا في تخفيض الديون المتعثرة لتصل إلى 4% خلال عام 2022 مقابل 52% في منتصف عام 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى