المصرف المتحد ينضم إلى شبكة المدفوعات اللحظية وتطبيق «إنستاباي»

تحت شعار "بنكك علي الخط"

أعلن المصرف المتحد، عن انضمامه لتطبيق “انستاباي” للتحويل اللحظي للمدفوعات الرقمية، وذلك تحت شعار “بنكك علي الخط”.

ويهدف تطبيق “انستاباي” للتحويل اللحظي للمدفوعات الرقمية إلى توسيع قاعدة الشمول المالي ونشر الثقافة البنكية الرقمية من خلال تمكين المواطن من الاستفادة من الخدمات المصرفية والخدمات الرقمية اللحظية.

وجاء ذلك عن طريق عميلة ربط مباشر لجميع حسابات العميل بالبنوك، وإجراء أي عملية لتحويل الأموال داخل جمهورية مصر العربية على مدار الساعة 7 ايام في الاسبوع بمنتهي سهوله ويسر لحظيًا من خلال تطبيق يتم تحميله عبر الهاتف المحمول، وبهذا يتيح إجراء المعاملات المالية إلكترونياً بشكل لحظي.

ويعد “انستاباي” أحدث تطبيق تم إجازته من البنك المركزي المصري للعمل بالسوق المصري كخطوة مهمة علي طريق تحقيق الرؤية الشاملة لنظم الدفع الوطنية، الأمر الذي يعزز من اهداف المجلس القومي للمدفوعات في التحول لمجتمع رقمي. فضلا عن تيسير المعاملات المالية الالكترونية للمواطنين بطرق آمنة وفعالة لحظيا.

ويتوفر تطبيق “انساباي” باللغة العربية والانجليزية لتسهيل التعامل عبر فئات المجتمع المختلفة سواء العمرية او الثقافية. كما يمكن تحميل التطبيق عبر المتجر الاليكتروني من اجهزة الهاتف المحمول سواء كانت أندرويد او آيفون بمنتهي سهولة وفي ثواني معدودة، كما يتيح تطبيق “انستاباي” للعميل امكانية ربط جميع حساباته البنكية في تطبيق واحد.

وقال أشرف القاضي رئيس المصرف المتحد، إن إطلاق التطبيق يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للدولة المصرية والبنك المركزي المصري والمجلس القومي للمدفوعات نحو التحول الرقمي والتقليل من استخدامات الكاش، مما يساهم في رفع مستوي فاعلية وكفاءة البنية التحتية لنظم وخدمات الدفع للقطاع المصرفي، فضلاً عن تقديم حزمة من الخدمات الرقمية اللحظية للعملاء التي تلبي احتياجاتهم الحالية وتطلعاتهم المستقبلية.

وأشار القاضي إلى أن إطلاق البث المباشر لتطبيق “انستاباي” يأتي ضمن استراتيجية المصرف المتحد لتعزيز حصته السوقية وتلبية احتياجات العملاء، موضحا إطلاق المصرف العديد من المنتجات والخدمات المصرفية الرقمية التي تساهم في توسيع قاعدة الشمول المالي, وتعمل علي تسريع من عملية التحول الرقمي، الأمر الذي ساهم في تحقيق زيادة الطلب علي خدمات الانترنت والموبايل البنكي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى