15 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب محليا خلال أسبوع

إمبابي: القضاء على السوق السوداء أدى لتراجع المعدن النفيس بنسبة 30% 

تراجعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنسبة 0.5% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 1.5% في تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، بفعل تقلص التوقعات بالخفص المبكر لأسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الجاري.

وقال سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار المعدن النفيس تراجعت بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر الجرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3100 جنيه، واختتمها عند 3085 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 36 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2337 دولارًا، واختتمتها عند 2301 دولار.

أضاف أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3526 جنيهًا، والجرام عيار 18 سجل 2644 جنيهًا، فيمَا سجل الجرام عيار 14 نحو 2057 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24680 جنيهًا.

أشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب بالبورصة كانت أعلى من السعر العالمي خلال الفترة الماضية، ومع ضبط الحكومة لسعر الصرف، والقضاء على السوق السوداء، تراجع سعر الذهب بالسوق المحلية بنسبة 30%، وأصبح السعر المحلي متوافق نسبيًا مع السعر العالمي، بل أنه أقل من السعر العالمي بنحو 24 جنيهًا، وذلك مع توجه تجار الذهب الخام للتصدير.

أضاف أن سعر الأوقية بالبورصة العالمية هو العامل المؤثر في الأسعار بالسوق المحلية حاليًا، مع الاستقرار النسبي في سعر صرف الدولار، وتراجع الطلب.

وأشار إلى أن الرغبات الشرائية في سوق الذهب تنحصر حاليًا في عملاء يشترون بغرض الادخار وحفظ قيمة الأموال، وآخرون يشترون بغرض المضاربات، وتحقيق أرباح سريعة، مع خلال البيع والشراء في أوقات محددة.

أضاف أن المضاربات على الذهب قد تخلق أزمة في السوق، وتدفع الأسعار لمستويات غير مسبوقة، لاسيما مع ارتفاع الطلب، مثلما حدث خلال العامين الماضيين.

وأوضح إمبابي أن الذهب أهم أدوات الادخار وحفظ القيمة، ولا يجب أن يتحول الدولار إلى سلعة، ويستخدم في حفظ قيمة الأموال، بديلًا عن الذهب، ويسهم في الضغط على حصيلة الدولة الدولارية.

أضاف أن الذهب يعد المسعر للسلعة في الأسواق الدولية، وكل الأوقات التي يتوافر فيها سيولة مع المواطنين تعد أوقاتًا مناسبة لشراء الذهب، لكنه وسيلة ادخار طويلة الأجل.

لفت إلى أن الشراء في أوقات تكون فيها الأسعار مرتفعة، كالتي سجل فيها الذهب عيار 21 مستويات 4 آلاف جنيه، لا تعني أن المستهلكين تعرضوا للخسارة.

تابع أن الشراء بغرض الادخار يحتاج لوقت طويل والتوقعات بارتفاع الأسعار واردة بنسبة كبيرة خلال العام المقبل وكل قمة وصل إليها سعر الذهب يجب أن يعود إليها مرة آخرى.

وأشار إمبابي إلى أن الأوقات الحالية مناسبة للشراء، والمصلحة العامة تقتضي أن ينوع المستهلك بين المشغولات والسبائك، لأن الضغط على السبائك فقط يؤدي إلى الإضرار بمصانع إنتاج المشغولات التي تضم نسبة كبيرة من العمالة، وذلك على الرغم من انخفاض مصنعية السبائك عن المشغولات.

أضاف أن ارتفاع الطلب على السبائك فقط يؤدي إلى ارتفاع مصنعيتها، بجانب الضغط على مخزون الذهب الخام بالأسواق، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار لمستويات غير مبررة، لاسيما مع استمرار قرار وقف الاستيراد أمام شركات الذهب.

ولفت إلى أن مصنعية الغوايش الذهب منخفضة وتقترب من السبائك، وفي نفس الوفت يمكن للمرأة التزيين بها، كحل وسط لتقليل الضغط على سوق الذهب الخام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى