المركزي يطرح الإثنين القادم أذون خزانة بقيمة 800 مليون دولار

حصيلة العطاء توجه لسداد إستحقاق عطاء سابق طرحه المركزى فى 8 يناير 2019 بقيمة 845.1 مليون دولار

يطرح البنك المركزى المصرى يوم الإثنين القادم عطاء أذون خزانة بقيمة 800 مليون دولار ، لأجل 364 يوما ، حيث يستحق فى 5 يناير 2021.

وتوجه حصيلة هذا العطاء لسداد إستحقاق عطاء سابق طرحه المركزي فى 8 يناير 2019 بقيمة 845.1 مليون دولار.

وكان البنك المركزي قد طرح آخر عطاء أذون مقومة بالدولار يوم 9 ديسمبر الجارى ، بقيمة مليار دولار ، لأجل عام ، يستحق في 8 ديسمبر 2020.

وتلقى المركزي 35 عرضا من مستثمرين محليين وأجانب بقيمة 1.1746 مليار دولار لتغطية هذا العطاء  ، قبل منها 25 عرضا فقط بقيمة مليار دولار.

وبلغ سعر الفائدة المقبول من جانب المركزى على الإستثمار فى هذا العطاء 3.55% كأقل سعر و 3.6%كأعلى سعر، و 3.589% كمتوسط، وتم رفض عروض أخرى وصل سعر الفائدة المطلوب فيها الى 3.9%.

و خلال عام 2019 طرح المركزى 6 عطاءات أذون خزانة بالدولار ، حصل من خلالهم على نحو 6.1432 مليار دولار.

ويسمح المركزى بالإكتتاب فى تلك الأذون لكل من البنوك المحلية والمؤسسات الأجنبية بحد أدنى للإكتتاب 100 ألف دولار ومضاعفاتها.

ويتحدد عائد تلك الأذون الدولارية طبقاً لعدة مؤشرات، أهمها حجم السيولة الدولارية فى السوق ، فرص الإستثمار البديلة المتاحة أمام البنوك والمؤسسات المالية المحلية والأجنبية ، وتصنيف الدولة الإئتمانى.

يذكر أن البنك المركزي كان قد كشف فى وقت سابق عن تراجع استثمارات الأجانب فى أذون الخزانة المقومة بالجنيه الى 242.2 مليار جنيه بنهاية اكتوبر 2019 مقابل 264.8 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2019.

وارتفعت استثمارات الأجانب في أذون الخزانة خلال أول 10 أشهر من العام الجاري بنحو 4.25 مليار دولار بنسبة 39.7%، مقارنة بقيمتها 10.7 مليار دولار في نهاية ديسمبر الماضي.

وقبل انتعاشها في 2019، فقدت مصر نحو 10.8 مليار دولار من استثمارات الأجانب في أذون الخزانة خلال الفترة من بداية أبريل 2018 إلى نهاية ديسمبر الماضي، بحسب بيانات البنك المركزي، حيث سجلت هذا الاستثمارات في نهاية مارس من العام الماضي 380.3 مليار جنيه (ما يعادل 21.5 مليار دولار).

وتعرضت الأسواق الناشئة لموجة من خروج الأجانب من الاستثمارات في أدوات الدين الحكومية بدءا من أبريل 2018 مع ارتفاع الدولار الأمريكي، والمخاوف المتصاعدة من اقتصادات هذه الأسواق خاصة بعد أزمات تركيا والأرجنتين، ولكن الأزمة تباطئت حدتها في ديسمبر، ثم انعكست إلى تدفقات إيجابية منذ بداية العام الحالي بعدد من هذه الأسواق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى