وزارة التموين تتفاوض مع “الإسكان” لتخصيص منطقة لإنشاء مدرسة فنية لإعداد كوادر في صناعة الذهب
قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية إنه يجري حاليا التفاوض مع وزارة الإسكان لتخصيص أرض في منطقة العبور على مساحة 20 فدانا لإنشاء مدرسة فنية متخصصة لإعداد كوادر في مجال صناعة الذهب ،مشيرا إلى أن المنطقة ستضم أيضا ،150 ورشة للتدريب ،و50 ورشة متخصصة للصناع ، كما سيتم عمل معرض على أعلى مستوى.
أضاف المصيلحي ، خلال افتتاحه معرض”جواهيرجية مصر” ، اليوم الأحد ، أن القيادة السياسية مهتمة اهتماما كبيرا بالتنقيب على الذهب،وإعطاء قيمة مضافة للمنتج، لافتا إلى وجود مناجم في مصر تستخرج كميات كبيرة من الذهب الخام يتم تنقيتها في الخارج
أوضح أن الوزارة ، ممثلة في مصلحة الدمغة والموازين ، ستقوم بدمغ ذهب التجار باستخدام نظام الباركود “الدمغ بالليزر” لتوفير الوقت والتكلفة ، وتكوين قاعدة بيانات للمشغولات الذهبية بالسوق تتيح للمواطن الكشف عن المنتج وبياناته ومدى مطابقته للمواصفات.
أكد المصيلحي أن مصر تعد من أهم الدول في المنطقة العربية والشرق الأوسط في مجال صناعة الذهب بالرغم من المنافسة الشديدة، وشهدت السنوات الماضية تقدم تكنولوجي في الشكل والتصميمات ، لافتا إلى انه سيتم التركيز خلال الفترة المقبلة على مراكز التميز وجودة التصميمات سواء للمنتجات المحلية أو المستوردة واستخدام أحدث التكنولوجيات، لزيادة جودتها، وتنافسيتها في السوق ،ولتصبح في متناول الجميع.
من جانبه قال عبدالله منتصر رئيس مصلحة الدمغة والموازين إنه سيتم تطبيق نظام الباركود بداية العام المقبل، وذلك بعد نجاح فترة التشغيل التجريبي، لافتا إلى أنه سيتم دمغ كافة المشغولات الحديثة بالسوق، أما عن المشغولات القديمة المدمغة فسيتم اعتمادها بالسوق ،لافتا إلى أن المصلحة تقوم بدمغ من 50 إلى 60 طن مشغولات ذهبية سنوية.
أضاف منتصر أن المصلحة بتعمل حاليا على دمغ المشغولات بكافة الأعيرة التى تشمل أعيرة(9،12،14)، كما يتم حاليا حصر كافة المحاضر النهائية الخاصة بضبط المشغولات الذهبية لإجراء مزاد علني خلال الفترة المقبلة وذلك بعد توقف المزادات منذ عام 2016.