اليورو يكسر حاجز الـ1.2 دولار للمرة الأولى في 7 أسابيع
قفز اليورو بالسوق الأوروبية، اليوم الإثنين، فوق حاجز الـ1.2 دولار أمريكي للمرة الأولى في سبعة أسابيع، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي، بفضل شهية المخاطرة المرتفعة في ظل تراجع عائد سندات الخزانة في الولايات المتحدة، بعد تأكيد مجلس الاحتياطي الاتحادي أن ارتفاع التضخم من المرجح أن يكون مؤقتا.
وقد ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.5% ليصل إلى 1.2032 دولار الأعلى منذ 4 مارس الماضي ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1972 دولار،وسجل أدنى مستوى عند 1.1942دولار.
وكان قد أنهى اليورو تعاملات الجمعة الماضية مرتفعا بنسبة 0.15% مقابل الدولار في رابع مكسب يومي في غضون الـ5 أيام الأخيرة، بفضل المعنويات القوية التي سيطرت على أسواق المال.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي حققت العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” ارتفاعا بنسبة 0.7% مقابل العملة الأمريكية، في ثاني مكسب أسبوعي التوالي، في ظل هبوط عائد سندات الخزانة الأمريكية، وصعود مؤشرات الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا لمستويات قياسية جديدة.
وتراجع مؤشر الدولار اليوم الاثنين بأكثر من 0.5% ، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي، مسجلا أدنى مستوى في أكثر من شهر ونصف عند 91.12 نقطة، عاكسا استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم بنسبة 1.9% إلى معدل 1.552%، وعلى وشك ملامسة أدنى مستوى فى خمسة أسابيع عند معدل 1.529% المسجل الأسبوع الماضي، الأمر الذي يعزز شهية المخاطرة فى الأسواق.
وقال كريستوفر والير، عضو مجلس الاحتياطي الاتحاديعلى قناة سي إن بي سي يوم الجمعة؛ إن الاقتصاد الأمريكي جاهز للانتعاش مع استمرار التطعيم بلقاح كورونا وتعافي الأنشطة، لكن من المرجح أن يكون ارتفاع التضخم بالفترة الأخيرة مؤقتا.
وتأتي تلك التصريحات الجديدة لتتماشى مع ما صدر مؤخرا من تعليقات لمعظم مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي وعلى رأسهم رئيس المجلس جيروم باول.