البورصة المصرية تنتعش بفضل قرارات المركزي ورأسمالها يربح 31.4 مليار جنيه
حقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة مكاسب قياسية لدى إغلاق تعاملات اليوم لتسجل أعلى معدل منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016
انتعشت تعاملات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين بفضل قرارات البنك المركزي المصري برفع الفائدة وتخفيض قيمة الجنيه ما ساهم في زيادة جاذبية السوق المصرية أمام المستثمرين، وخلق حالة من التفاؤل بأداء الاقتصاد خلال الفترة المقبلة ما انعكس إيجابيا على أداء سوق الأسهم التي شهدت عمليات شراء محمومة من جانب المستثمرين على أسهم العديد من القطاعات.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط ، حقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قياسية لدى إغلاق تعاملات اليوم هي الأكبر منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016، ليربح نحو 31.4 مليار جنيه في جلسة اليوم مسجلا 739.7 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 4.9 مليار جنيه، منها 2.1 مليار جنيه في سوق الأسهم وحده.
وقفز مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 4.9% لينهي التعاملات عند مستوى 11511.15 نقطة، فيما ارتفع مؤشر /إيجي إكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 2.83% لينهي التعاملات عند مستوى 1979.52 نقطة، وامتدت المكاسب القوية إلى مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا الذي خسر 3.53% منهيا التعاملات عند مستوى 2996.47 نقطة.
وكان البنك المركزي المصري فاجأ الأسواق اليوم برفع أسعار معدلات الفائدة بشكل استثنائي بمعدل 100 نقطة أساس بما يعادل 1 في المائة ليصل سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي الى 9,25% و10,25% و9,75%، على الترتيب. كما رُفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل الي 9,75%.
وأعلن بنكا الأهلي ومصر أكبر البنوك الحكومية في مصر عن طرح شهادات ادخارية مدتها عام واحد، بعائد 18% في خطوة لمواكبة التطورات التي تشهدها الأسواق.