“المصري للتأمين” يتوقع تزايد نمو قنوات توزيع المنتجات الرقمية الفترة المقبلة

توقع الاتحاد المصري للتأمين، نمو قنوات توزيع منتجات التأمين الرقمية بسرعة شديدة خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع ارتفاع شريحة العملاء الرقميين في صناعة التأمين بصورة متسارعة، في ظل التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي.

وأوضح الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية التي أصدرها اليوم السبت بعنوان “دور المواقع الالكترونية في تسهيل عملية بيع منتجات التأمين كجزء من نموذج التوزيع الشامل”، أن الوسيط التقليدي سيبقى كقناة توزيع رئيسية، لكن قنوات التوزيع الرقمية تشكل مستقبل صناعة التأمين، مما يعني ضرورة أن يتحرك القطاع نحو رؤية تتمحور حول العميل، ووضع استراتيجية قوية لإشراك العملاء في تجربة تسويق شاملة ومتعددة القنوات.

وأشار إلى زيادة اهتمام شركات التأمين اليوم بتحسين تجربة العملاء، فبينما كان الهدف في الماضي هو تحسين كفاءة المعاملات وتقليل تكاليف قناة التوزيع، فإن الاهتمام اليوم ينصبّ على فهم كيفية تأثير القناة على تحقيق توقعات العملاء.

وقال الاتحاد في نشرته، إن نموذج التوزيع الشامل يوفر للعملاء نماذج متعدد القنوات يمكنهم شراء التأمين من خلاله، و تشمل تلك القنوات الموقع الالكتروني لشركة التأمين وعمليات الشراء عبر الهاتف ومن خلال المتاجر وعبر تطبيقات الهاتف المحمول ومواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن الهدف من نموذج التوزيع الشامل هو تزويد العملاء بتجربة شراء سلسة من خلال الجمع بين مختلف قنوات التوزيع.

وتناولت النشرة المزايا التي تعود على صناعة التأمين وعملائها من خلال استخدام البيع الشامل متعدد القنوات ومنها، استهداف شرائح محددة من العملاء، والبيع لجيل الألفية من خلال المحتوى المتاح على مواقعها الالكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي وحملات الهاتف المحمول الخاصة بها. ويجب أن تكون هذه القنوات الرقمية منطقية وسهلة الاستخدام.

كما تتضمن المزايا استخدام البيانات بذكاء، حيث يمكن لشركات التأمين أن تحدد بوضوح العملاء المستهدفين وتوفر لهم المعلومات التي قد تجذب انتباههم، وتساعد البيانات في تحديد قناة التسويق الأكثر ملاءمة لكل عميل، كوسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلانات أو حملات البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية.

وتطرقت النشرة إلى أهمية الموقع الالكتروني الفعال لشركات التأمين في تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية ومنها، المصداقية، تعزيز القدرة على استهداف العملاء طبقاً للبيانات الديموغرافية، تسهيل البحث المحلي.