المركزى ينفى إجبار أصحاب شهادات قناة السويس على الدخول في أوعية إدخارية جديدة

نفى البنك المركزى المصرى إجبار أصحاب شهادات قناة السويس على الدخول في أوعية ادخارية جديدة.
وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه قام بالتواصل مع البنك المركزى المصري، ونفى ما تداولته صفحات التواصل الإجتماعي من أنباءفى هذا الشأن.
أكد المركزى أنه لم ولن يتم إجبار أي مواطن من أصحاب شهادات قناة السويس الجديدة أو غيرها على الدخول في أوعية ادخارية جديدة ، مشيرا الى استعداد البنوك المُصدرة للشهادات لرد قيمتها بدءا من الغد 5 سبتمبر حتى 16سبتمبر ، وفقاً لموعد استحقاق الشهادات.
أكد المركزى أن قرار الدخول في أوعية ادخارية جديدة هو قرار اختياري يرجع لصاحب الشهادة، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن مجرد شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة.
أوضح ، أن أصحاب الشهادات أمام خيارات متعددة لاستخدامها، إما إعادة استثمارها في أوعية ادخارية أخرى، وإما سحبها لاستثمارها في قنوات أخرى.
وأشار البنك المركزي إلى أن شهادات استثمار قناة السويس صدرت في 4 سبتمبر 2014 عن طريق بعض البنوك وهي: (البنك الأهلي المصري – بنك مصر – بنك القاهرة – بنك قناة السويس)، لتمويل إنشاء قناة السويس الجديدة.
وتم تجميع حصيلة تقدر بحوالي 64 مليار جنيه خلال 8 أيام عمل لنحو 1.1 مليون عميل، ويبلغ أجلها 5 سنوات.
ناشد المركزي وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة توخي الدقة، وعدم نشر أخبار أو صور لا تستند إلى أي حقائق، إلا بعد الرجوع لمصادرها الأصلية والتأكد منها، منعاً لإثارة بلبلة الرأي العام.