“الإتحاد المصري”: تأمين مخاطر السمعة يشكل تحديا خطيرا للشركات

تكمن في أنها مخاطر ثانوية وسلوكية ونسبية ونوعية مما يجعل من الصعب تحديد جميع المخاطر وإدراجها في الوثيقة

اعتبر الاتحاد المصري للتأمين أن تأمين مخاطر السمعة يشكل تحديا خطيرا للشركات، مشيرا الى أن خصوصية مخاطر السمعة تكمن في أنها مخاطر ثانوية وسلوكية ونسبية ونوعية، مما يجعل من الصعب تحديد جميع المخاطر وإدراجها في الوثيقة، بالإضافة إلى صعوبة تحديد وتقييم الخسائر المحتملة، وخاصة الخسائر المالية.

وقال الاتحاد، في نشرته الأسبوعية التي تحمل عنوان التأمين من مخاطر السمعة، إنه نظرا للزيادة في عدد وحجم التهديدات التي تتعرض لها السمعة في العصر الرقمي الحال، يتوقع المتخصصون في مجال إدارة المخاطر وسوق التأمين التطور الديناميكي لقطاع خدمات تأمين السمعة، مبينا أن مشكلة التأمين على مخاطر السمعة تعد مجالا بحثيا جديدا وهو تحد مهني جديد.

واستعرض الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية موضوع التأمين من مخاطر السمعة، مشيرا الى أن قيمة السمعة الجيدة لأي مؤسسة وفي نفس الوقت هشاشة هذه القيمة وتعرضها لمخاطر عديدة قد تودي بها في وقت قصير وأهمية التأمين في توفير الحماية من مخاطر السمعة.

واستهدفت النشرة التعرف على خصوصية التأمين ضد مخاطر السمعة كمنتج جديد تم طرحه لعدة سنوات في سوق التأمين و التحديات التي تواجه هذا النوع من التأمين.

ورصدت النشرة أنواع المخاطر التي يمكن أن تهدد سمعة الشركة و هي: الإجراءات المباشرة وممارسات الشركة، تصرفات الموظفين أو القادة أو المستثمرين أو أي شخص يمثل المؤسسة بشكل مباشر أو غير مباشر، عدم رضا العملاء، الفشل في التكيف.

وبينت النشرة أكثر أنواع التأمين من مخاطر السمعة شيوعا، وهي تأمين المسؤولية العامة، التأمين من التهديدات الإلكترونية، تأمين إدارة الأزمات، التأمين على السمعة (وثيقة مستقلة).

وحول التحديات التي تواجه تأمين السمعة، قال الاتحاد إنها تمثل في التعريف غير الواضح للسمعة، ما هي السمعة وكيف ترتبط بالعلامة التجارية والثقة؟، الارتباك في تصنيف مخاطر الإضرار بالسمعة وهل هل هي مخاطر بحد ذاتها أم أنها عامل مسبب لمخاطر أخرى؟

وأشار الاتحاد إلى أن التحديات تشمل عجم وجود قياس متفق عليه ومتسق لمدى تأثر سمعة الأعمال نتيجة التعرض لمخاطر محددة، علاوة على عدم وجود إطار لربط الجوانب الاستراتيجية والتشغيلية والتكتيكية لإدارة مخاطر السمعة، إضافة إلى التطور البطيء لحلول نقل المخاطر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى