“آي صاغة” : 3.4 % تراجعًا في أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال أسبوع

في ظل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية متأثرة بتزايد التوقعات باستمرار السياسة النقدية المتشدة للفيدرالي الأمريكي

تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 3.4 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، كما تراجعت الأوقية بنسبة 0.2 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية.

وقال سعيد إمبابي، المدير النفيذي لمنصة آي صاغة لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 80 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات صباح يوم الإثنين الماضي عند مستوى 2330 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2250 جنيهًا، بينما تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 3 دولارات، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1961 دولارًا، ولامست مستوى 1927 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1958 دولارًا.

أضاف أن جرام الذهب عيار 24 سجل 2572 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 1929 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 سجل 1500 جنيه، والجنيه الذهب سجل 18000 جنيه.

أشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية في ظل تراجع طفيف للأوقية بالبورصة العالمية ، متأثرة بتزايد التوقعات باستمرار السياسة النقدية المتشدة للفيدرالي الأمريكي، ما يشير إلى اقتراب الأسواق المحلية للأسعار العادلة، لاسيما مع تباطؤ حركة المبيعات واستقرار سعر صرف الدولار، وتوجه الرغبات الشرائية لسواق الأضاحي استعدادًا لعيد الأضحي المبارك.

توقع أن تتحسن حركة مبيعات المشغولات الذهبية مع أيام العيد، وبدء موسم الزفاف والزواج، فقد ترتفع العمليات البيعية لكن مع انخفاض الأوزان والقيم الشرائية، نتيجة ارتفاع أسعار الذهب وتراجع القوة الشرائية للمواطنين، لاسيما مع طرح الشركات لمنتجات بأوزان خفيفة تتلاءم مع الرغبات الشرائية المحتملة.

وعلى الصعيد العالمي لم ينجح الذهب في تعزيز مكاسبه، بل تعرض لخسارة طفيفة، في ظل قرار الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة في نطاقها الحالي خلال اجتماع الأربعاء الماضي، حيث أسهمت تلميحات جيرم باول رئيس البنك، بإمكانية رفع معدلات الفائدة مرتين على مدار العام الجاري، إلى صعود مؤشر الدولار، وتراجع أسعار الذهب لأدنى مستوى لها في شهرين قبل أن تصعد مرة أخرى خلال تعاملات الجمعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى