القاضي: المصرف المتحد يشارك في26 مبادرة ومشروع على طريق الممارسات الخضراء
4 محاور خضراء لتطبيقات استراتيجية المصرف اقتصاديا واجتماعيا وصحيا وتنمويا
استعرض المصرف المتحد أهم 26 ممارسة ومشروعا أخضر صديقة للبيئة شارك فيها على 4 محاور رئيسية ، وذلك خلال مشاركته في جلسات مؤتمر الناس والبنوك في نسخته الـ 17 الذي عقد مؤخرا.
أوضح المصرف أنه في محور آليات الاقتصاد الأخضر ، تم إصدار أول تقرير للبصمة الكربونية بـ 3 مراكز رئيسية للمصرف وذلك في أكتوبر 2022، تماشيا مع توجهات الدولة والبنك المركزي نحو التحول لتطبيقات الاقتصاد الأخضر والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وتضمن تقرير البصمة الكربونية عملية قياس دقيق لممارسات المصرف المتحد على مرحلتين ، الأولى الانبعاثات المباشرة الناتجة عن حرق الوقود وتسرب غاز التبريد ، والثانية الانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن شراء الطاقة، سلاسل التوريد، استهلاك المياه، إدارة النفايات.
كما شارك المصرف في مبادرة إحلال السيارات وتحويلها للعمل بالغاز الطبيعي في 2021 ، وأطلق منتجا تمويليا خاصا بهذا الشأن.
وشارك المصرف المتحد أيضا في عدد من التمويلات المشتركة لصالح التنمية السمتدامة ، كان آخرها تمويل شركة القناه للسكر.
ويقترب المصرف من الإنتهاء من مقره الإداري بالعاصمة الإدارية الجديدة ، حيث روعي في تصميم المبني والذي تبلغ مساحته 30 ألف متر مربع، أحدث التطبيقات والتقنيات للمباني الصديقة للبيئة ، لتكون أكثر استدامة سواء على الصعيد الخارجي أو الداخلي.
وعلي الصعيد الموازي يقدم المصرف المتحد حزمة من الخدمات البنكية التي تحفز العملاء وغير العملاء على التعامل بقوة مع الجهاز المصرفي ، حيث تم إصدار حساب الشمول المالي ، والذي يسمح بفتح حسابات شخصية للشباب من سن 16 عاما بأنفسهم ، وكذلك السماح لأصحاب النشاط الاقتصادي بالانضمام للقطاع الرسمي عن طريق فتح حسابات بنكية بأبسط وأسرع الاجراءات.
كما يقوم المصرف بنشر الثقافة المالية خاصة بين المجتمعات السكانية بعدد من محافظات الجمهورية ، وأيضا بين طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية الموجودة هناك ، الأمر الذي يحقق أهداف الدولة والبنك المركزي المصري في توسيع قاعدة الشمول المالي وتحسين مستوي معيشة المواطن المصري وتقليل معدل البطالة والتضخم والقضاء على الهجرة الداخلية.
كما يعمل المصرف على تنمية فرص العمل والخدمات التعليمية والصحية وتمكين الشباب والمرأة ، من خلال طرح عدد من المنتجات البنكية المتميزة ، منها التمويل المتناهي الصغر وبطاقة أجيال المخصصة للشباب وبطاقة “لكي” المخصصة للمرأة ، فضلا عن البطاقة المدفوعة مقدما وبطاقة الشبكة الوطنية “ميزة” ، فضلا عن شهادة المليونير التي ساهمت في تحقيق أحلام وطموح العديد من الفائزين.
وقام المصرف أيضا بإطلاق حزمة الخدمات الرقمية تحت شعار “بنكك على الخط” ، بهدف منح مزيد من الرفاهية للعميل والتقليل من الانبعاثات الكربونية التي تضر بالبيئة ، حيث توفر هذه الخدمات للعميل كافة احتياجاته من المعاملات البنكية من مكانه في سرعة وكفاءة مما يوفر من جهده ووقته.
وعلى مستوى المحور الاجتماعي الأخضر ساهم المصرف المتحد في دعم وتقديم مساندة مالية في مسيرة تأهيل مدينة شرم الشيخ، لتكون المدينة الخضراء الصديقة للبيئة قبل انعقاد مؤتمر COP27، بالتعاون مع خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
وبالتعاون مع محافظ جنوب سيناء أيضا أطلق المصرف في 2021 مشروع “تجليات” لتمكين أهالي مدينة سانت كاترين بمنطقة جبل التجلي بمحافظة جنوب سيناء، حيث تم توفير فرص عمل لـ 350 أسرة.
ويتم حاليا تنفيذ أعمال التنمية والتطوير لقرية نجع الجسور بمحافظة الأقصر ومن قبلها قرية خورشيد بمركز أهناسيا بمحافظة بني سويف ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأطلق المصرف أيضا فاعليات حملته “صيفك .. أخضر” في 2023 لتفعيل الممارسات البيئية الأفضل للحفاظ علي الشواطئ وسلامة الحياة البحرية والبرية ، بمشاركة عضوات منتدي “لكي” وعدد من محاربات مؤسسة “بهية” لعلاج سرطان الثدي.
كما قام المصرف بالاستثمار المباشر في صندوق “لايت هاوس” للأغراض التعليمية ، وكذلك صندوق دعم المتميزين رياضيا ، مع استمراره في عقد المسابقة السنوية للقرآن الكريم في أكثر من 17 محافظة علي مستوي جمهورية.
وفي محور صحة الإنسان شارك المصرف في مبادرة القضاء على فيروس سي ، حيث كان له جهود كبيرة في دعم المنظومة الصحية والدولة المصرية بالقضاء علي فيروس سي ، وذلك بالتعاون مع صندوق تحيا مصر ، وفي 2018 أعلن المصرف أول مؤسسية مالية خالية من فيروس سي.
كما شارك المصرف في مبادرة شراء لقاح كورونا ضمن مبادرة اتحاد بنوك مصر لدعم شراء لقاح فيروس كورونا المستجد بقيمة 15 مليون جنيه في 2021 ، ومبادرة 100 مليون صحة للكشف وعلاج الأمراض السارية ، ومبادرة الكشف على مسببات العمي والأنيميا لأطفال المدارس بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير ووزارة التربية والتعليم ، ومبادرة صحة المرأة من خلال الكشف والتوعية بمرض سرطان الثدي للسيدات بالتعاون مع مؤسسة بهية ، ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار بالمستشفيات الحكومية بالتعاون مع صندوق تحيا مصر.
وعلى مستوى محور التنمية البشرية لم يغفل المصرف المتحد أهمية الاستثمار في الشباب كقيادة مستقبلية وضرورة تأهيليها بالأسس العلمية والعملية اللازمة لضمان استدامة خطط التنمية الشاملة لمصر.
وفي هذا الإطار قام المصرف بدعم العديد والعديد من المبادرات والأنشطة الشبابية منها منتدي شباب العالم بنسخه الأربع ، وتقديم كافة أوجه الدعم التقني والفني والمادي لمبادرة رواد النيل منذ تدشينها في 2018 ، وفتح 3 مراكز لريادة الأعمال في منطقة الدلتا والصعيد والقاهرة ، فضلا عن تبني مبادرة تطوير وتحسين آداء عدد من الصناعات ، منها صناعة الألبان ، صناعة البلاستيك ، صناعة الأخشاب ، وصناعة المفروشات والمنسوجات والملابس الجاهزة.
كما قام المصرف برعاية طلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة للفوز بالجائزة الأولي والثانية والمراكز الأولي في المسابقة الدولية للزراعة العمرانية الابتكارية بإيطاليا 2020 و2021 ، ورعاية فريق جامعة القاهرة كلية الهندسة المشارك في معرض باريس لتصميم الأثاث من إعادة تدوير مخلفات البيئة 2022 ، وأيضا رعاية فريق طلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة في مسابقة تصميم سيارة صديقة للبيئة حتى الفوز في المسابقة العالمية Shell eco 2019.
وعلي الصعيد الداخلي استثمر المصرف المتحد في تنمية أصوله البشرية وتأهيلها للقيادة المستقبلية من خلال برنامج النجوم الساطعة High Fliers ، ليبدأ ومراحل المشاركة العملية في وضع الاستراتيجيات والخطط التنفيذية للمصرف وخطط العمل وممارسة قواعد الإدارة الحقيقية.
ومن جانبه قال أشرف القاضي الرئيس التنفيذي للمصرف المتحد والعضو المنتدب إن استراتيجية المصرف موجهة نحو مزيد من الممارسات الصديقة للبيئة وتعظيم أدوات الاقتصاد الأخضر ، الامر الذي يحتاج لتوطين الاقتصاد الاخضر علي 4 أبعاد هم الالتزام بالممارسات المستدامة لحماية البيئة والحد من التأثيرات المناخية السلبية ، الابتكار للحلول المالية والمنتجات المصرفية التي تتماشي مع استراتيجية الصيرفة الخضراء ، مما يتيح للشركات والمؤسسات امكانية استثمار الأموال في مشروعات مستدامة، والمساندة في تحقيق مبادئ العدالة والمساواة ، وتعزيز الوعي البيئي عبر وسائل الإعلام المختلفة لنشر آليات ثقافة الصيرفة الخضراء.
أكد القاضي أن للبنوك دور أساسي في تمكين المؤسسات الاقتصادية وتعظيم دورها في تعزيز النمو الأخضر ، وذلك من خلال فتح آفاق استثمارية جديدة أمام رجال الأعمال وتحفيزهم على الانتقال إلى تطبيق آليات الاقتصاد الأخضر، مع مراعاة كاملة للمخاطر البيئية والتغيير المناخي والتقييم الفعلي للمشروعات من منظور اقتصادي واجتماعي وبيئي معا.
أوضح أن المنظور الاقتصادي يتمثل في دفع الاستثمارات في مجال الابتكارات للحلول البنكية والمنتجات المالية الخضراء ، ووضع آليات لتوسيع آفاق اعمالها سواء بآليات مصرفية أو غير مصرفية خاصة مجال التكنولوجيا الرقمية الحديثة ، الأمر الذي يساهم في تقليل حاجة البنوك لفروع جديدة باهظة التكلفة ، ويساهم في التركيز على تحسين الخدمة للعملاء ، مما يساهم في زيادة ربحية البنوك وتعظيم حصصها السوقية.
وعلى مستوى المنظور الاجتماعي فقد باتت قدرة البنوك على تدعيم مشروعات الصيرفة الخضراء لمضاعفة معدلات التنمية وخدمة المواطن في المقام الأول من خلال تمويل المشروعات المستدامة.
وعلى مستوى المنظور البيئي فيساهم تفعيل “الصيرفة الخضراء” في عملية تقليل البصمة الكربونية ، وكذلك نشر ثقافة الترشيد في العديد من جوانب العمل المصرفي مثل خفض المعاملات الورقية ، وإتاحة الخدمات للعملاء عبر الآليات الرقمية بديلا عن التوجه للفروع ، مما يتسبب في غهدار الوقت والمجهود ويوفر الطاقة المستخدمة ، كذلك استبدال عملية دفع الفواتير والالتزامات عبر الإنترنت بدلا من إرسالها بالبريد.
أشار القاضي إلى أنه تم إنشاء العديد من التحالفات العالمية ، منها التحالف العالمي للخدمات المصرفية الأخلاقية ، الذي أقر بمبادئ “الصيرفة الخضراء” المستدامة ، والتي ترتكز على تنمية المجتمعات والحوكمة الشفافة.