اسعار الذهب تعاود إرتفاعها وعيار 21 يسجل 690 جنيها

حزمة تحفيز أمريكية إضافية تساهم فى زيادة الاقبال على الذهب عالمياً

عاودت اسعار المشغولات الذهبية الارتفاع اليوم الاربعاء ، وذلك فى اعقاب معاودة صعود سعر الأوقية عالمياً ، بسبب حزمة التحفيز الإضافي من الولايات المتحدة لتهدئة بعض المخاوف حيال التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا ، مما  أوقف اتجاها لبيع المعادن النفيسة للحصول على النقد، على الرغم من أن صعود الدولار كبح المكاسب.

وارتفع سعر الأوقية عالمياً بنسبة 0.1 % إلى 1529.01 دولار .

وتشهد السوق المحلية حالة من التذبذب الشديد بسبب تغير اسعار الذهب فى اليوم الواحد أكثر من مرة ، بفعل تطورات سعر الاوقية عالمياً بسبب أزمة كورونا وتحرك المستثمرين والبنوك المركزية العالمية بيعاً وشراءاً حسب المستجدات الدولية .

وسجل سعر الجنيه الذهب ارتفاعاً قدره 248 جنيه  ليصل إلى 5520 جنيه ، مقابل  5272 جنيهاً ، وزاد  متوسط سعر الجرام عيار 21 بمقدار 31 جنيه  مسجلاً 690 جنيه للبيع ، 689 جنيه للشراء ، وذلك مقابل 659 جنيه  ، 658 جينه للشراء  .

وبلغ سعر الجرام عيار 24 نحو 788.57 جنيه ، مقابل  753 جنيه ، وبلغ سعر الجرام عيار 18 نحو 591.42 جنيه ، مقابل  564 جنيه .

واكد صبحى جرجس احد تجار الذهب ان المحلات تقوم بتسعير الذهب اكثر من مرة فى اليوم الواحد حسب تطورات اسعار الأوقية عالمياً ، مشيراً إلى ان الاسعار كانت قد تراجعت مساء امس ، لتعاود الارتفاع ثانية ، ثم قفزت فى تعاملات اليوم .

واشار إلى ان مخاوف المستثمرين بالبورصة العالمية بشان ازمة كورونا هدات قليلاً مما ادى لزيادة الاقبال على شراء الذهب وارتفاع اسعار مجدداً.

وقال كايل رودا المحلل لدى آي.جي ماركتس إن الخطوات التي اتخذها البنك المركزي الأمريكي لدعم السيولة ساعدت في المقابل المعدن الأصفر.

وقال ”ذلك عزز المعنويات قليلا ورأينا انحسارا لبعض ذلك السلوك، وهو أن تبيع الذهب ضمن أصول أخرى للعثور على النقد“.

وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الثلاثاء إنه سيعيد العمل بتسهيل تمويلي استخدمه خلال الأزمة المالية في 2008 لتقديم الائتمان مباشرة للشركات والأسر مع تنامي المخاوف بشأن أزمة سيولة بسبب الفيروس في الأيام القليلة الماضية.

وحوم الدولار قرب أعلى مستوى في أربعة أسابيع والذي بلغه يوم الثلاثاء مقابل عملات منافسة رئيسية، مما يرفع تكلفة الذهب للمستثمرين حائزي العملات الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى