الهيئة العامة للاستثمار تبحث جذب استثمارات صينية جديدة للسوق المصرية
للمنطقة الحرة المُخطط إنشائها بمدينة العلمين الجديدة
بحث حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة مع يي ينفاي، أمين عام الحزب الشيوعي بمقاطعة خبي الصينية، جذب استثمارات صينية جديدة للمنطقة الحرة المُخطط إنشائها بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور لياو ليتشيانج، السفير الصينى بالقاهرة، ووفد حكومي صيني رفيع المستوى.
وقال هيبة إن الحكومة تقوم بالتوسع في إنشاء المناطق الحرة ، بالتوازي مع خطط جذب الاستثمارات، لاستغلال الموارد والوقت بشكل أمثل، ليبدأ التشغيل الفعلي للمناطق الحرة فور انتهاء الإنشاءات الخاصة بها.
وتناول اللقاء أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين، تحت مظلة مبادرة “الحزام والطريق”، التي تسعى إلى توثيق الروابط التجارية والاقتصادية بين 60 دولة في آسيا وأوروبا وإفريقيا.
وأكد هيبة على دعم الشركات الصينية العاملة في مصر، والتي ساهمت في نقل التكنولوجيا الحديثة إلى مصر وتشغيل آلاف الآيدي العاملة وزيادة حصيلة مصر من الصادرات وخفض فاتورة الواردات، لذى اهتمت الحكومة المصرية بمنح عدد من الشركات الصينية الرخصة الذهبية، وهي رخصة جامعة لكافة التصاريح، وتشكيل اللجنة الوزارية لوحدة الصين برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ما أدى إلى تنامي الاستثمارات الصينية وزيادة انتشار العلامات التجارية الصينية المصنوعة بمصر، ما يحقق صالح البلدين.
واستعرض هيبة جهود الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات، ومن أهمها إطلاق التأسيس الإلكتروني للشركات، والتوسع في إنشاء المناطق الحرة والاستثمارية والصناعية، والطفرة الهائلة في تطوير الطرق والبنية التحتية، بالإضافة إلى التشريعات والاستراتيجيات الداعمة للاستثمار والقطاع الخاص، ومن أهمها وثيقة ملكية الدولة والاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات.
ومن جانبه أعرب الأمين العام للحزب الشيوعي بمقاطعة خبي الصينية عن تطلع مقاطعته للتعاون مع مصر في مجالات عديدة ، أهمها مجالات تطوير الأعمال وصناعة السيارات الكهربائية ومواد البناء والصناعات الكيميائية، كما قدم الدعوة للرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار لزيارة المقاطعة ، والتعرف عن قرب على كافة المجالات الاقتصادية بالمقاطعة وبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين حيث تتمتع المقاطعة بأهمية اقتصادية كبرى نظرا لقربها من كل من بكين العاصمة وميناء تيانجين.