أبو ظبي الأول مصر يتعاون مع “كايش فينتك” لسد فجوة رأس المال العامل بالشركات الصغيرة والمتوسطة

تخصيص مليار جنيه في السنة الأولى مع إمكانية التوسع ليصل إلى ما بين 3 و 4 مليارات جنيه بدءًا من السنة الثانية

وقع بنك أبو ظبي الأول مصر اتفاقية تعاون مع كايش فينتك “Cayesh FinTech” لتمويل سلاسل التوريد في مصر، وذلك بهدف الاستفادة من برامج الإقراض المبتكرة المقدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى محفظة الشركات الكبيرة للبنك.

ويخصص البرنامج مليار جنيه في السنة الأولى، مع إمكانية التوسع ليصل إلى ما بين 3 – 4 مليارات جنيه بدءًا من السنة الثانية.

وتعد الشراكة بمثابة علامة بارزة في رحلة تطور تمويل التكنولوجيا المالية في مصر، والتي يدعمها البنك المركزي المصري.

وتتمثل مهمة بنك أبو ظبي الأول مصر وكايش فينتك في سد فجوة رأس المال العامل، والتي تمثل أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة وسط الظروف الاقتصادية الحالية، بما يدفع الشركات المصرية نحو المزيد من النجاح.

وقال محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبو ظبي الأول مصر : “نلتزم في بنك أبو ظبي الأول مصر بالابتكار وتحقيق التميز في خدمة عملائنا ، وتجسد الشراكة مع كايش فينتك نهجنا الاستراتيجي للاستفادة من التقنيات والحلول المالية المتطورة لتمكين الشركات ودفع النمو المستدام ، ومن خلال الجمع بين خبرة الشركة في تطوير منصات تمويل سهلة الاستخدام والبنية التحتية الراسخة لـلبنك، نعمل على تشكيل قطاع الخدمات المالية في مصر، وفتح فرص جديدة وتعزيز الرخاء الاقتصادي لعملائنا والدولة على حدٍ سواء”.

ومن جانبه أكد محمود حسن، المؤسس والعضو المنتدب لشركة كايش فينتك على أهمية الشراكة مع بنك أبو ظبي الأول مصر، قائلاً: “يسعدنا التعاون مع بنك أبو ظبي الأول مصر، لما له من مكانة رئيسية في السوق المصرية وشهرته ببرامج الإقراض التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة ، وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية مرحلة فارقة في المشهد المالي في مصر، حيث تهدف إلى تنشيط القطاعات الاقتصادية في البلاد عبر استخدام التقنيات الحديثة وتنفيذ استراتيجيات مالية جديدة، بما يؤدي إلى تعزيز النمو المستدام للشركات”.

ويأتي هذا التعاون ليؤكد على الرؤى المشتركة لبنك أبو ظبي الأول مصر وكايش فينتك الهادفة لإحداث تغيير في تمويل التكنولوجيا المالية، وتعزيز الابتكار المالي والنمو الاقتصادي في مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى