10 جنيهات ارتفاعا في أسعار الذهب اليوم

سعر الجرام عيار 21 سجل مستوى 3150 جنيهًا 

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم الخميس ، مقارنة بختام تعاملات أمس ، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية 14 دولارًا لتسجل مستوى 2314 دولارًا ، بعد أن سجل أدنى مستوى له في أسبوعين أمس الأربعاء، بفعل قوة الدولار وارتفاع عائدات السندات الأمريكية، في حين تترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكي المقرر صدورها غدًا الجمعة، للحصول على إشارات حول موقف الفيدرالي الأمريكي من تحديد أسعار الفائدة.

وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن سعر جرام الذهب عيار 21 سجل مستوى 3150 جنيهًا، والجرام عيار 24 نحو 3600 جنيه، والجرام عيار 18 سجل 2700 جنيه، فيما سجل سعر الجنيه الذهب نحو 25200 جنيه.

أوضح أنه مع تراجع أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال تعاملات أمس تماسكت أسعار الذهب المحلية، ليصل الفرق بين السعر المحلي والعالمي نحو 40 جنيهًا، وذلك بفعل ارتفاع سعر صرف الدولار بالبنوك محليا ، وهو ما أدى إلى تماسك السعر المحلي رغم استمرار عمليات تصدير الخام وعدم وجود مضاربات سعرية.

لفت إلى أن زيادة سعر صرف الدولار بالبنوك ثم تراجعه مرة أخرى تسبب في خسارة لبعض التجار الذين اشتروا في مستويات مرتفعة، ومن ثم لم تتراجع الأسعار محليًا لتتوافق مع السعر العالمي.

تابع أن السعر العادل المتوافق مع سعر الدولار وسعر البورصة العالمية سجل نحو 3110 جنيهات ، لكن السوق تماسك عند 3150 جنيهًا لتعويض خسارة التجار من زيادة سعر الدولار ثم تراجعه.

أشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تحاول التعافي من أدنى مستوى لها في أسبوعين، بفعل السياسة النقدية المتشددة للفيدرالي الأمريكي، وحالة عدم اليقين بشأن خفض أسعار الفائدة والتي دفعت الدولار وعائدات السندات الأمريكية للصعود في مواجهة الذهب.

أضاف أن التوترات الجيوسياسية المستمرة، وعدم اليقين السياسي، يقدم بعض الدعم لسعر الملاذ الآمن للذهب، لاسيما مع الانتخابات الأمريكية المقبل.

 

وأثرت التصريحات الأخيرة من مسؤولي الفيدرالي الأمريكي على معنويات السوق، حيث أقرت ليزا كوك، بالتقدم المحقق في التضخم وتباطؤ سوق العمل تدريجيًا ولكنها لم تحدد جدولًا زمنيًا لخفض أسعار الفائدة، وفي الوقت نفسه، صرحت ميشيل بومان، أنه لم يحن الوقت بعد لبدء خفض أسعار الفائدة بل واقترحت حتى إمكانية رفع أسعار الفائدة إذا استمر التضخم.

وأكد جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي في تصريحات سابقة على الحاجة إلى ثقة أكبر في البيانات الاقتصادية قبل إجراء أي تعديلات على السياسة النقدية.

وأظهر تقرير حكومي نُشر أمس الأربعاء أن مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية سجلت أكبر انخفاض منذ سبتمبر 2022 وانخفضت بنسبة 11.3% في مايو إلى 619 ألفًا، أو أدنى مستوى منذ نوفمبر.

وتترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول، اليوم الخميس، بالإضافة إلى مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لشهر مايو، والمقرر صدوره غدًا الجمعة، للحصول على دلالات حول توجهات السياسة النقدية الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى