فاروق : البنك الزراعي المصري شريك للفلاح وداعم لجهوده في التنمية 

الدولة تقدم من خلاله التمويل اللازم والميسر للمزارعين والمربين لدعم المشروعات الانتاجية

أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الدولة تقدم التمويل اللازم والميسر للمزارعين والمربين لدعم المشروعات الانتاجية، وذلك من خلال البنك الزراعي المصري باعتباره شريك للفلاح، والداعم لجهوده في التنمية.

وشهد وزير الزراعة، وإبراهيم ابوليمون محافظ المنوفية، وهشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، وعبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، اليوم ، اصطفاف أكثر من 35 سيارة، تضم قوافل إرشادية وتوعوية للإنتاج الحيواني والنباتي والطب البيطري، ومنافذ السلع الغذائية، بجانب قافلة للبنك الزراعي المصري، قبل انتشارها وتوزيعها على مراكز وقرى المحافظة لتقديم الدعم والتوعية للمزارعين والمواطنين.

وقال وزير الزراعة إن ذلك يأتي دعما وتقديرا من وزارة الزراعة للفلاحين على مستوى الجمهورية، للاحتفال والاحتفاء به، بشكل مختلف هذا العام، من خلال التوسع في تقديم الدعم له، والتوعية والارشاد الزراعي، والاجابة على كافة الاستفسارات والتساؤلات، فضلا عن التفاعل مع مشكلاتهم وعلاجها على الفور.

أشار فاروق إلى أن كافة أجهزة وزارة الزراعة وقطاعاتها، ومديرياتها بالمحافظات، ومراكزها البحثية تحتفل بالفلاح في عيده، بدعمه في هذا اليوم والتواصل معه، والتواجد معه في الحقول، والانتشار في كافة محافظات الجمهورية.

وأشار إلى استمرار اعمال تلك القوافل في نفس الوقت بمختلف محافظات الجمهورية، احتفالا بعيد الفلاح، ودعما له، بالإضافة الى المساهمة في رفع الغلاء عن كاهل المواطنين، وتوفير السلع لهم باسعار مخفضة، حيث وجه بضخ كميات إضافية من باسعار مخفضة تقل عن مثيلاتها بالأسواق، كما وجه بخفض اسعار البيض البلدي للبيع بسعر 120 جنيه للكرتونة، وكذلك الدواجن بأسعار مخفضة.

كما وجه وزير الزراعة بمضاعفة الانتاج للمشروعات الغنتاجية التابعة للوزارة، والتوسع في زيادة المنافذ ونشرها على كافة محافظات الجمهورية، لرفع العبء عن كاهل المواطنين، والمساهمة في خفض الاسعار والحد من السلاسل الوسيطة.

ووجه أيضا بزيادة عدد القوافل الارشادية للانتاج النباتي والانتاج الحيواني والطب البيطري، فضلا عن إطلاق 600 قافلة بيطرية في جميع المحافظات، وتقديم كافة خدماتها بالمجان بالمزارعين دعما للمزارع والمربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى