محافظ المركزي: القطاع المصرفي شريك رئيسي في التنمية المستدامة
من خلال تمويل المشروعات وتدعيم الاقصاد الأخضر
أكد محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله أن التحديات التي تشهدها المنطقة تسهم في زيادة التحديات أمام القطاع المصرفي ، مشيرا إلى أن المركزي يدعم قيام البنوك بالتوسع وفتح أسواق جديدة وجذب الاستثمارات ، سواء بالعملة المحلية أو بالنقد الأجنبي.
وقال عبد الله ، في كلمة ألقاها نيابة عنه طارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي المصري في افتتاح مؤتمر “الناس والبنوك” في نسخته الـ 18 اليوم ، إن القطاع المصرفي شريك رئيسي في التنمية المستدامة من خلال تمويل المشروعات وتدعيم الاقصاد الأخضر ، وأن المؤسسات الدولية ، ومنها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي ، تؤكد على أهمية دعم المشروعات الخضراء والاقتصاد الأخضر وتحفيز دور صناديق الاستثمار الموجهة للاقتصاد الأخضر لدعم التنمية المستدامة وخلق فرص عمل وتعزيز الاستقرار المالي.
وأكد أن البنك المركزي المصري يدعم قيام البنوك بالتوسع وفتح أسواق جديدة وجذب الاستثمارات الخارجية أو الداخلية، سواء بالعملة المحلية أو بالنقد الأجنبي، كما يهدف البنك المركزي لتعزيز قدرات البنوك على المنافسة على دعم مراكزها المالية بجانب تحقيق الربحية.
وأوضح أن البنك المركزي حريص على مواكبة التطورات العالمية في مجال التنمية المستدامة، حيث انضم لعضوية العديد من المنظمات الدولية في مجال التمويل الأخضر للاستفادة من افضل التجارب العالمية بهدف نقلها الى البنوك المصرية، مع التركيز على الصحة والتعليم بهدف ابتكار منتجات مالية للتنمية المستدامة مثل القروض السندات الخضراء وغيرها.
وأكد على أهمية التعاون بين القطاعين المالي والمصرفي في القطاعين العام والخاص لدعم التنمية المستدامة في مصر، كما أكد على أهمية تعزيز قدرات البنوك في مجال الأمن السيبراني في ظل تنامي الهجمات السيبرانية التي تتعرض لها المؤسسات المالية في العالم.