رحمي: جهاز تنمية المشروعات ضخ 700 مليون جنيه لتمويل الحرف التراثية خلال 10 سنوات

قال باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إن الجهاز يحرص على إتاحة التمويلات اللازمة لنمو وتطوير المشروعات الحرفية والتراثية، ولا يحصر دعمه لهذا القطاع في الخدمات غير المالية والتسويقية فقط.

وأضاف أن إجمالي التمويلات التي أتاحها الجهاز لهذا القطاع بلغ 700 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى أكتوبر 2024 ، مولت ما يزيد على 67 ألف فرصة عمل متنوعة في حوالي 30 قطاع تراثي وفني.

وأوضح رحمي أن تلك التمويلات ساهمت في المحافظة على استقرار هذه المشروعات ونموها ، بجانب تعزيز فرصها في النجاح وتطويرها ونفاذ منتجاتها للأسواق الخارجية.

وينظم جهاز تنمية المشروعات في الفترة من 12 وحتى 21 ديسمبر المقبل معرض “تراثنا” لمنتجات الحرف اليدوية والتراثية، في نسخته السادسة ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال رحمي إن رعاية الرئيس للمعرض للعام السادس على التوالي، تعكس اهتمامه بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وخاصة المشروعات الحرفية والتراثية، وحرصه على تضافر وتنسيق جهود الجهات المعنية بالدولة لتقديم مختلف أوجه الدعم المالي والخدمات الفنية والتسويقية لتلك لمشروعات ، وذلك لدورها الكبير في توفير فرص عمل لائقة ومستقرة للملايين من الشباب والمرأة في جميع أنحاء الجمهورية ، خاصة في المحافظات الحدودية والوجه القبلي ، بالإضافة إلى أهميتها في الترويج للتراث المصري والفني الأصيل ، الذي يحظى بتقدير واحترام العالم أجمع من جهة أخرى ، نظرا لقدرتها التنافسية على المستوى الدولي.

أضاف أن حرص الدولة والحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز على إقامة معرض تراثنا سنويًا يأتي بهدف الترويج للتراث المصري العريق ، والحفاظ على كل ما يعبر عن الهوية المصرية ، وإتاحة الدعم للحرف اليدوية على تنوعها وتعزيز صلابتها أمام شبح الاندثار والتعريف بقيمتها ، خاصة أمام الأجيال الجديدة من النشء والشاب، وذلك من خلال إتاحة الفرص التسويقية المميزة للصناع والحرفيين من شتى أنحاء الجمهورية في مثل هذا الملتقى الكبير ، والذي يشارك فيه كافة الوزارات والجهات المعنية بالفنون والصناعات التراثية ، ومنها وزارة الصناعة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة والعديد من الجامعات والمؤسسات الأهلية.