توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة ومؤسسة البنك التجاري الدولي

بهدف تطوير مستشفى مبرة مصر القديمة التابع للمؤسسة العلاجية

شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين المؤسسة العلاجية، ومؤسسة البنك التجاري الدولي ، بهدف تطوير مستشفى مبرة مصر القديمة التابع للمؤسسة العلاجية، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية.

وخلال الاجتماع ، الذي عقد على هامش توقيع البروتوكول، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية الوزارة لتطوير القطاع الصحي، وتوفير خدمات طبية عالية الجودة إلى الاطفال وجميع المواطنين، كما أكد على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق الاهداف المرجوه.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن هذا التعاون يأتي في إطار جهود الدولة لتطوير القطاع الصحي، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتحديث البنية التحتية والتجهيزات الطبية، بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية، كما يسعى التعاون إلى تحسين كفاءة الإدارة التشغيلية لمستشفى مبرة مصر القديمة، وتطوير الكوادر الطبية، بما يضمن تقديم رعاية صحية متميزة.

وأضاف عبدالغفار أن البروتوكول يهدف إلى المساهمة في الارتقاء بالخدمات الصحية خاصة في مجال صحة الأطفال، من خلال تنفيذ مشروع يهدف إلى علاج الأطفال المصابين بالأمراض الخلقية في القلب باستخدام تقنيات القسطرة القلبية الحديثة، بالإضافة إلى توفير 150 مستلزم لعلاج الأمراض الخلقية لقلب الأطفال بالقسطرة، وتعزيز الفحص المبكر باستخدام الموجات فوق الصوتية لاكتشاف الأمراض القلبية في مراحلها الأولى لنحو 2000 طفل سنويا، مؤكداً أن البروتوكول يستهدف إجراء فحوصات وعمليات 2150 طفلا خلال مدة البروتوكول.

وقال إن البروتوكول يهدف أيضا إلى تطوير الخدمات الصحية المقدمة للأطفال بمستشفى مبرة مصر القديمة، ليصبح مركزًا متخصصًا للعلاج والتشخيص المبكر لأمراض القلب لدى الأطفال، ورفع مستوى الوعي بين الأسر بأهمية الفحص المبكر للأطفال للكشف عن الأمراض القلبية.

ومن جانبه قال عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي للبنك ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري : “نحن فخورون بشراكتنا مع وزارة الصحة والمؤسسة العلاجية في هذا المشروع المهم ، وملتزمون بتوفير الدعم اللازم لتطوير مستشفى مبرة مصر القديمة، وتحويله إلى مركز طبي متميز يخدم المجتمع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى